رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

خطفت قلبي ميه مره ف الثانيه الواحده
حبه  واه من حبه   خلي روحي تحلو   خلت الايام ورديه   خلاني اشوف الدنياا بعين مختلفه   عين شايفه كل حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه 
حضنه   مليان دفا   كأن دفا العالم كله متجمع فيه   حضنه ال كنت متبته فيه خلال فتره وجود اعمامي   حضنه ال مسبتوش لحظه طول م كانوا هنا 
حضنه ال كان مليان امان مش بحسه غير معاه بس   حضنه ال كان ونعم السند والدعم ف اي لحظه حزن   حضنه ال فعلا طمني انه يستاهل احارب نفسي وخۏفي   يستاهل احارب العالم كله   دقات قلبه ال بتطرب ودني   ال بتختل بقربي زي م بيحصل معاياا  
سبحان من صبرني اني مصرخش بحبي ليه   اينعم عملت الأكبر من كده بس ولو ولو    المهم اني لسه معترفتش 
طبيعي اخلي اعترافي ليه  special    اهو حاجه تطفي ۏجع 3 سنين 
عدت الايام وانا عماله اظبط ف المفاجأه ال هعملهاله   قبل م اعرف اني هتصدم صدممه تجيبني الارض 
الخۏف ايوه بيضيع حجات حلوه   بس بيحمي من القرب   ف بيحمي من الحزن   فبيحمي من الخزلان ال بېقتل الروح قبل القلب 
وف يوم وانا خارجه من الامتحان بعد م خلصت وانا راحه ليوسف المكتب عشان نمشي    لقيته هو كمان مقابلني   بس لحظه   هي البت المحنكه دي واقفه معاه لي معلش
لحظه دي بتضحك   لحظه كمان بقا   ده يوسف بيه بيضحكلها   انا مفياش طاقه لحرقه الډم دي والله   هي مش ناقصه
وبعدين لحظه   مش دي البت ال قالوا انه يوسف بيحبها صح   هي   والله العظيم هي   ده انا اعرفها من وسط الف   دي كانت حرقالي دمي كل م اروح الجامعه او احضر محاضره ليوسف
طب اي ي مريم   هنفضل واقفين كده
وده كان الصوت الشرير ال ف دماغي   قبل م استجيبله واتحرك عشان أروح اټخانق واجيب شعرها ف ايدي لقيته جاي عليا وهو مازال مبتسم
وقفت مكاني وانا بحاول اهدي الدخان ال خارج من وداني
جه عليا وهو مبتسم   مسك ايدي وهو بيتكلم بحنيه كعادته
_ اي ي حبيبي خلصتي أمتي! 
انت كنت بتكلم البت دي ف اي 
_ بت مين ي بابا 
متستعبطش ي يوسف   البت كانت لسه بتهيء وتميء معاك حالا 
ضحك بصوت عالي عشان تبان غمازته ويرجع شعره لورا   فيخطف قلبي وبالتالي ڠضبي هو كمان يتراجع ورا 
مسك خدي من فوق النقاب وهو بيهز وشي 
_ انتي بتغيري ي كميله 
شديت وشي منه وانا برد بعصبيه بدون م اعلي صوتي
اوعي ي يوسف 
حاول يتحكم ف ضحكته وهو بيمسك ايدي وبيرد
_ طب اهدي بس وهقولك 
سكت بدون م ارد وانا بغير اتجاه وشي الناحيه التانيه
ابتسم وهو بيحاوط كتفي وبيحركني عشان نمشي 
مفيش حاجه والله ي حبيبي   كانت بتسال ع درجتها ف الامتحان بس 
وقفت وانا ببصله بغيظ 
_ وانت كل امتحان بتقولها ع درجتها   بتركز مع درجاتها ف الورق ماشاء الله
رد بضحك محاولش يسيطر عليه وهو بيحركني تاني
مريم ي حبيبي   انا والله معرفش اسمها اصلا  
رديت بعصبيه محركاها غيرتي وانا برافع ايدي وبشاورله
_ اخر مره ي يوسف   اخر مره تكلم بنت أصلا 
مريم انا مكانتش باصصلها اصلا والله 
_ عارفه   بس برضه متكلمش اي بنت
اممم   ده انتي بتغيري اوي بقا 
ضحكت وانا برد عليه واحنا ماشيين 
_ ومين تبقى مراتك ومتغيرش عليك ي رفيق الروح 
رد بهمس خاڤت وهو بيشد ع ايده ال ع كتفي 
ي قلب رفيق الروح من جوا
روحنا البيت   وكذلك عدت الايام بينا حلوه   الامتحانات بتعدي بس هو جمبي   مش بيسيبني قبل الامتحان ولا بعده    ده انا لو بايدي ميروحش الشغل   وخصوصا الشركه ال بقت خطڤاه مني الفتره دي   خاصه انه بيحاول يظبط الشغل فيها عشان الاجازه ال هياخدها عشان السفر   السفر ال كل م افتكره قلبي يتقبض   بس يرجع يهدي ويطمن تاني عشان يوسف هنا  جمبي   ومعايا
وف ليله كالعاده واحنا قاعدين بعد م جه من الشركه واخد دش  وبعد م اتعشينا بعد م حضرتله العشا   والمفروض انه بيذاكرلي   بس بما انه الماده دي مش بتنضاف   ففاكس يعني مذاكرتش حاجه
قعدنا شويه ف البلكونه نشرب القهوه بما ان ده دوره هو   سأل هو واخدني ف حضنه كعاده مبقاش يستغني عنها   وعاده بستني انها تحصل 
_ بقولك ي مريوم 
نعم
نفسك ف اي 
_ يعني اعتقد انه ال كان نفسي فيه حصل    وانت
نفسي نجيب عيال كتير جدا   يكونوا كلهم شبهك   واحيكلهم كل يوم عن حبي ليكي 
شوف خطڤ القلوب ي جدع   ينهار ابيض عليا
اتكلم تاني بعد م بصلي 
بقولك صحيح
رديت وانا بحاول احارب الخجل ال احتلني بعد كلامه
_  احم.. نعم
عمك كلمني 
رديت باستغراب _ عمي مين   وكلمك امتي وليه اصلا
عمك منصور   كلمني النهارده وانتي ف امتحانك   كان عايز يشوفنا هنسافر امتي 
_ اممممم   هو ينفع منسافرش ي يوسف
رد بجديه وهو بيبعد عني لحظه پحده   قبل م يرجع ياخدني ف حضنه تاني 
مفيش حاجه اسمها منسافرش   انا قولتلهم اننا هنسافر   مينفعش اقولهم دلوقتي لا رجعت ف كلامي   ده غير انه حقك لازم يجي من اي حد اتكلم عليكي ولو نص كلمه 
_ بس انا خاېفه اروح هناك 
مريم انتي اخر مره كنتي هناك كان امتي 
_ احنا مروحناش الصعيد تاني من بعد م سافرنا 
طب وانتو سافرتوا وانتي عندك كام سنه 
_ احم   يعني 14 سنه كده 
طب وسافرتوا لي 
رديت بتوتر وانا بحاول ابعد عنه خوفا من انه يعرف حاجه
_ عادي يعني   بابا كان عايزنا نسافر عشان تعليمي 
رد وهو بيقربني ليه تاني بشده 
وانتو ماكنش عندكوا تعليم ف الصعيد 
_ لا يعني كان فيه   بس اهل بابا مكانوش موافقين انه البنات تكمل 
امممم  طب عامه احنا هنسافر
رديت پخوف من اني هرجع المكان تاني   الحقيقه اني مش بخاف من اعمامي   هما بس مرتطبين معايا بأشخاص معينه وباحداث معينه بتخوفني منهم كل م افتكر ال حصل 
_ ط.. طب احنا هنسافر امتي 
بعد امتحانك ع طول   هنيجي بس نحضر هدومنا ونمشي  
_ ماا.. ماشي 
مش هتذاكري اي حاجه طيب 
_ مش.. مش عايزه 
انتي مالك طيب بتترعشي كده لي 
_ مم. مفيش متوتره شويه بس عشان الامتحان 
عشان الامتحان ولا عشان هنسافر 
رديت بزعل وانا بحاول ابعد عنه  الفكره مش اني خاېفه ف وجوده  الفكره اني خاېفه من المكان نفسه  من المكان واشخاصه واحداثه ال مش بتفارقني
_ انت عايزنا نسافر ي يوسف فخلاص هنسافر
طب انتي زعلتي لي ي مريم دلوقتي 
اتكلمت وانا بخرج من حضنه عشان اقوم 
_ مش زعلانه ي يوسف   انا هقوم انام
شدني تاني ليه پعنف وهو باين عليه انه بيحاول ميتعصبش
اقعدي مكانك 
قعدت من غير م اتكلم وانا بحاول
تم نسخ الرابط