قصه يحكى أن ٳثنين أخوة اختلفا كامله بقلم سمير شريف

موقع أيام نيوز

على أسنانه پغضب منذ متى و كارم الريس محط للسخرية!
قام من مكانه غاضبا قائلا 
_ مفيش داعي يكون رد حضرتك كدة كارم الريس كبير في مكانه مش قليل القيمة عشان تعمل كدة عن إذنك يا باشا...
توقف فوزي عن الضحك و هو يشير إليه بعدم التحرك مردفا 
_ استنى بس يا كارم بلاش تبقى قفل كدة يعني غبي و مضحكوك عليك و كمان ڠضبان مين قالك تطلب ايد هاجر مني هاجر نفسها!
نفى الآخر برأسه ثم أردف 
_ لا يا باشا أنا عملتها مفاجأة قولت أتكلم مع ولي أمرها و أخوها الكبير الأول...
اختفت إبتسامة فوزي و هو يضع ساق على الآخر بكبرياء مردفا 
_ طلبك مرفوض و ده مش عشان الفرق الطبقي و لا الهبل اللي أنت بتقوله ده لا عشان هاجر علوان حرم فوزي الخولي مش أخته من الأم زي ما قولتلك في الأول مجرد زوجة مؤقتة بالنسبة ليا مش أكتر systemcodeadautoads
تجمد كارم محله مع وصول هذا الكم من الصدمات إليه مرة واحدة ألقى بجسده على المقعد لا يتخيل أنه يتعرض للمرة الثانية و من من هاجر! لماذا فهو أحبها أكثر من روحه... هذا فوق تحمل أي رجل على قلبه و رجولته..
أكمل فوزي حديثه پغضب 
_ عشان بحبها عملت نفسي أهبل و طلبت منها تنزل الطفل ده سافرت عشان تنزله بس كملت الحمل و جابت 3 بنات مش عارف مين أبوهم و برضو عشان بحبها عملت نفسي أهبل و مصدق إنها نزلت البنات 
_ لا يا فوزي باشا أنا اللي عايز أنول الشرف عشان ڼار قلبي تبرد...
______شيماء سعيد_____
بحي المغربلين شقة جليلة غرفة فريدة و فتون.
_ يعني ايه الكلام ده يا فريدة.. أنتي مچنونة!!! فرح ايه اللي يوم الخميس...
نظرت فريدة إلى شقيقتها نظرة أخرستها حتى تخفض صوتها و لا توقظ أزهار النائمة بعد ساعة كاملة من البكاء قائلة بقوة 
_ وطي صوتك و بعدين ده آخر كذبك.. كلنا هنروح في ستين داهيه معاكي يومين تقولي فيهم الحقيقة قبل ما يكتب عليا فعلا..
انتفضت فتون من مكانها تدور بداخل الغرفة مثل المچنونة أصبحت الآن أمام الأمر الواقع و لا مكان للفرار سقطت دموعها بړعب لن تتحمل خسارته و بكلا الحالتين هي خسرته بالفعل..
جلست على باب الغرفة تضم جسدها إليها باكية ليرق قلب فريدة لها جلست بجوارها ثم ضمتها إليها قائلة بحنان 
_ بس بطلي عياط إنتي توأمي و وجعك بيوصل
ليا بس يا فتون الكذب نهايته وحشة مفيش وقت تخبي أكتر من كدة اتصلي بيه و اطلبي تتكلمي معاه على السطوح يعرف الحقيقة منك أحسن ما ييجي يوم كتب الكتاب وقتها هقوله أنا كل حاجة...
أومأت فتون برأسها... فريدة معها كل الحق هي على حافة الهاوية و يجب عليها الاختيار قبل السقوط أخذت هاتفها و قامت بالاتصال عليه مردفه 
_ عندك حق الكذب و الخۏف مش صح أنا كدة بقفل آخر باب ممكن يكون مفتوح بيني و بينه... إيه ده بيقفل السكة في وشي... أنا هكلمه مسن...
قطعت جملتها على رؤيتها إلى الاخبار بالهاتف المحمول دخول رجل الأعمال المعروف فاروق المسيري إلى المشفى أثر تعرضه إلى أزمة صحية
لا تحبه ربما لا يجمعها به إلا القليل من الذكريات الطفولية و كرهها الكبير له بعدما أخذ حقهم احتمال إلا أنه بتلك اللحظة شقيقها الذي تحتمي بإسمه من العالم...
سقط الهاتف من يدها و الدموع بدأت تأخذ مجراها معها فاروق أخيها بين الحياة و المۏت بدونهم نظرت إليها فريدة بتعجب قبل أن تأخذ الهاتف منها أطلقت صړخة استيقظت على إثرها أزهار و أتت إليهم جليلة...
_ فيه ايه يا فريدة!
قالتها أزهار بفزع قبل أن يسقط قلبها أرضا من جواب فريدة 
_ فاروق في المستشفى حالته خطړ...
_____شيماء سعيد______
ساقها لا يحملها حتى تتحمل عليه و تخطو به أول خطوة بداخل العناية المركزة وقفت أمام الباب عدة لحظات تحدق به من بعيد و دموعها ټنهار على وجهها تتذكر أول خطوة له على يدها أول مرة نطق إسمها...
آه و ألف آه يا فاروق... قطعة من قلبها خذلتها لتقرر الهروب بعيدا و ها هي تعود
إليه بحالة مثل حالته الآن بجسد مرتجف اقتربت منه مشتاقة للمس يده لتأمل
تم نسخ الرابط