رواية القادرة بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز


ابتسمت وقالت للمأذون:هو انت بتكتب كتاب راجل متجوز بدون ماتتأكد من إخطار الزوجة الاولى
اتوتر المأذون:اااا يامعلم
نصر:استنى انت يامولانا
نصر لأولاده : احمد خد اخواتك دلوقتي واطلعوا العبوا بحوش البيت
ونظر لسارة بغي،ـظ و غيرة من هيئتها:سارة انتي إيه الي عاملاه بنفسك دة
جلست واضعة ساق فوق الاخرى وقالت ببرود:مش كتب كتاب جوزي الي كنت هموت بسببه والي انقذت حياته وبيردلي الجميل وبيتجوز وعاوز يسافر بيها ويسيبني اربي عياله وامشي شغله النهاردة ولازم اجي اجامله وارقصله كمان

العروسة بضيق:هو مش انتي عارفة يامدام سارة
سارة بتكبر بدون ماتنظر لها: شششششش

نصر سحبها ودخل بيها احدى الغرف وسليم بيتابع بصمت ولكنه سعيد بالي بيحصل
زقها سليم بداخل الغرفة وقفل الباب
قالتله بدلع:بالراحة الجرح الي اخدته بسببك لسة ماخفش
اقترب منها والغي،ـظ على وجهه:انتي بتعملي إيه
سارة:اوعى تلمسني
نصر وهو يقف امامها ويحاوطها بذراعيه:سارة انتي عاوزة ايه

بقلم مرفت السيد
سارة:تطلقني
نعم
:انا مش عاوزاك انت راجل ندل اقولك اخرج كمل جوازتك وسافر وانا هاعمل الي انت عاوزتي اعمله بس بشرط
:ايه
تطلقني
:مش هايحصل ياسارة
براحتك

:يعني إيه
هاخلعك

صاح فيها :ساااارة لو فيها مoتي مش هطلقك
ابتعدت عنه بصعوبة وصرخت:اوعى ابعد عني باكرهك هو بالعافية انت معندكش د,م

نصر بذهول من افعالها:سارة عشان خاطري بلاش تعصبيني
سارة: اختصر على نفسك كل دة ياتطلقني ياتتجوزها انا مفيش ست تدخل عليا ابدا
نصر وهو يتأملها:طيب اعمل إيه عشان اقنعك
تروح معايا نتفاهم بالبيت
:ماشي ياسارة
كانت العروسة واهلها بحالة ذهول من ضعف شخصية نصر امامها
الي قالهم :هنأجل لحد بكرة
فقالت العروسة :خلاص يامعلم انت كدة صرفت نظر
نصر:لأ بس هاجل شوية حاجات مع سارة الاول
سارة وهي تغادر :نصر ياللا
ياللا ياولاد على بيت اعمامكم عشان انا وبابا ورانا مشوار مهم
احمد : امتى هنروح بيتنا يابابا
نصر:بكرة ياحبيبي بإذن الله

كان سليم يتابع الموقف بصمت واعجاب بساره
سليم:تعالو ياحلوين انا هاروحكم واجيبلكم حلويات
احمد: طنط سارة اشتريتلنا حلويات ولعب ياعمو
ذهبت سارة ونصر الى منزلها
كانت لاتتحدث معه وهو صامت أيضآ
بمحرد دخولهما هرول الى غرفة أطفاله وجدهم نائمان فايقظهم وظل يقبلهم ويلعب معهم

تم نسخ الرابط