رواية قول للزمان ارجع يا زمان
خاني زمان ورجع لقيته متقدملي القصة كاملة
دخلت الصالون علشان كان فيه عريس متقدملي بس إتصدمت صدمة كبيرة لما لاقيتو حبيبي.. أو اللي كان حبيبي اللي خاني من زمان وسابني مش قادرة أوصف السعادة اللي جوايا لما دخلت لاقيتو قاعد جوا وهو العريس عيني دمعت بفرحة وقعدت جمب ماما وأنا مكسوفه أوي وبعدها سابوني قاعده معاه لوحدي..
هو كان باصص في الأرض وباين عليه الحزن وأنا ببص ليه وبتأمل شكلو وملامحو اللي كانت وحشاني أوي أصل هو أول حب في حياتي
رفع راسه أخيرًا وقالي بإبتسامه: إحم بصي يا سارة أنا وإنتي عارفين بعض من بدري وبنحب بعض وأنا عارف إن خو*نتك وغلطان بس أديني جيت أهو وإتقدمت وأنا أسف إنتي موافقه؟
إبتسمت سارة بسعاده وقالت بلمعة عين: موافقه طبعًا إنت عارف يا فارس إن بحبك من بدري أوي
إبتسم فارس بتوتر وقال: يبقا نناديهم نقرأ الفاتحه
نده عليهم ودخلت مامتها ووالده وأخته وقرأو الفاتحه وهي بتبصله بحب واضح ومش مصدقه نفسها إن حب حياتها إتقدملها
خلصو قراية الفاتحه قامت أخت فارس وحضنتنها بسعاده وقالت: مبروك يا بيستي أنا مش مصدقه حقيقي
سارة بسعاده وهي بتبادلها الحضن: الله يبارك فيكي يا مليكه
( مليكه تبقي البيست فريند بتاعة سارة وأخت فارس )
قلبت سارة الورقه بعد ما كتبت كدة في ورقه في النوته بتاعتها وكتبت في الورقه اللي وراها
بقالنا خمس شهور مخطوبين أه مش بشوفو كتير ولا بنتكلم كتير علشان شغلو بس فرحتي متتوصفش.. بكرة هبقا مراتو هبقا حرم فارس عبدالله إسمي هيبقا علي إسمه هبقا مرات فارس أحلامي أصل أنا دايما كنت بقولو زمان لما كنا بنحب بعض يا فارسي أو فارس أحلامي ومش هبطل أقولهالو لإن بحبو أوي وفعلا شايفاه فارس أحلامي وحقيقي مش مصدقه نفسي بجد الفرحه مش سايعاني بكره هروح معاه بيته علشان مش هعمل فرح أصل هو إتفق معايا إننا منعملش فرح وكدة ونخليها علي الضيق علشان هو مش بيحب الإحتفالات وكدة وأنا إقتنعت ووافقتو جدًا وهنكتب في البيت عندنا وبعدها هنهيص شويه وبعدها هروح معاه بيته يارب تبقي بداية سعيده ليا وليه ومقللش معاه في حاجة وهشيلو في عيوني ((:
سابت القلم بعد ما كتبت كدة وقفلت النوته وحطتها في درج الكومود هي والقلم ونامت بسعاده وهي مبسوطه أويي..
▪︎ تاني يوم ▪︎
بارك الله لكُما وبارك عليكُما وجمع بينكُما في خير ♡.
سارة سمعت الكلمه دي والفرحه مش سايعاها جريته عليه وحضنتنه بسعاده مبالغ فيها لدرجة إنها عيطتت في حضنه!
للمتابعة اضغط متابعة القراءة: