قصة رائعة

موقع أيام نيوز

غفلوني ودم.روا حياتي 💔
__ كنا بنجهز الفيلا لحفل زفاف اختي عشق الاصغر مني وفجأه شوفت واحد من عمال الفراشه قعد ع جمب وكان باين عليه التعب والارهاق ولما سألته في اي رد عليا وقالي انه ضغطه عالي وواخد حبايه ع الريق ومفطررش، بصيت حواليا ع اي حد من الشغالين، بس ملقتش حد، خدت بعضي ودخلت الفيلا وع المطبخ علشان احضر اي فطار، المهم ان العامل ياكل ويخف من تعبه، بصيت في ساعه حائط المطبخ وكانت الساعه واحده الضهر وده الميعاد اللى من المفروض اصحي وليد جوزي علشان ينزل يجهز عربيته اللى هيزف بيها عشق، ولما حاولت اتصل بيه اكتشفت ان الفون بتاعى نسيته في الدور اللي فوق في اوضه عشق، طلعت بسرعه ولما وصلت لاوضتها سمعت صوت حاجه اتهبدت ع الارض واتكسرت في اوضه ماما، lټخضېټ، جريت عليها ويدوب بحط ايدي ع اوكره الباب وفتحته فتحه صغيره، شوفت امى فاتحه فيديو ع حد بس معرفش مين، انا كل اللى لفت نظرى منظرها، كانت لابسه بكيني، اه زي ما بقولكم كده بكيني قطعتين، أصلها جميله ومستصغره نفسها علينا، وبتقول

( اي رأيك عجبك عليه صح، شوفت بقي علشان لما نسافر مصيف البسهولك ي حبيبي، رديت الباب وكنت واقفه اسمع، لأنها اصلا مش واخده بالها مني، لقيتها مشيت ناحيه التسريحه وحطت الفون عليها وطلعت بريفيوم وقالت ( ده البريفيوم السكسي اللي انت بتحبه” المشكله اني كنت سمعاها هي وانا مش عارفه بتكلم مين لأنها كانت حاطه السماعه في ودانها، وبقت تدلع وتعمل حركات غريبه وكأنها بنت في العشرين” وفجأه lټعصپټ عليه ( النهاردة هشوفك في الشقه، انت فاهم ولا لأ، مليش فيه، تسيب الفرح وتمشي ميخصنيش، المهم انك تكون في حضني انا مش هي)
في اللحظه دي انا lټصډمټ وعرفت ان اللى بتتكلم معاه هيكون موجود النهارده في الفرح واكيد اعرفه وممكن يكون واحد من العيله
رجعت الاوضه قبل ما تحس بيا وانا منهاره وبكلم نفسى( يعيني عليك ي بابا امي پټخۏڼک، لا لا دي خساره فيها كلمه امي، معقول نجوي پټخۏڼک والله اعلم مع مين، نجوي پټخۏڼک بعد ما خلتها ست الستات، وليها قيمه وسط اهلها، نجوي پټخۏڼک علشان پټپۏ'س رجليها ومش حارمها من حاجه)
ودلوقتي بقي كل اللي شاغلني حاجة واحده، مين ده اللى نجوي كانت بتتكلم معاه..
دخلت اوضه عشق وقعدت ع السرير مصډۏمھ اكتر من نص ساعه مش بتكلم، افتكرت العامل،

 

 مسكت الفون كلمت البت نعمه الشغاله رددت عليه وطلبت منها تحضرله فطااار بسرعه وبعدها عملت مكالمه ل وليد جوزى بس مردش عليه وطبعا نايم زي عوايده، أصله نومه تقيل اوى، بعتلوا رساله واتسسس اني اتصلت بيه ومينساش يجهز العربيه

كنت قاعده بفكر وبكلم نفسي، هعمل اي واتصرف ازاى قاطع تفكيرى فون عشق رديت عليها بسرعه
عشق ( اي ي يارا، اتأخرتي ليه، الساعه داخله ع ٣ ويدوب تيجي علشان تعملي الميك اب وتجهزي)
كانت بتكلمني وانا ساكته من الصدم#مه ومش عارفة ارد عليها، ولو كلمتها هتعرف ان صوتي مضايق وانا مش عاوزة ادمر فرحتها وكفايه عليه نجوي اللي هتخرب حياتنا وهتدمرنا كلنا، رديت عليها بابتسامه مصطنعه ( حبيبتى ربنا يكملك ع خير، بس انا مش هقدر اجى لأن وليد شد معايا فالكلام زي عوايده وحلف عليا مروحش الكوافير)
عشق ( ابيه وليد تاني، هو مش هيبطل الغيرة دي، اكيد حلف عليكى بالطلاق علشان كده مضايقه)
يارا ( لا خالص، بس غيران زي عوايده، بجد انا اسفه يا عشق)
عشق ( اخس عليكى وانا اللى كان نفسي تكوني جمبي في يوم زي ده وتلبسيني الطرحه بايدك)
وفجأه وانا بكلمها لقيت نفسي انهارت وبقيت اعيط ومش قادره امسك نفسي وقفلت في وشها علشان متحسش بدموعي وانهياري
_في الكوافير..
ريتال صاحبه عشق الانتيم شافتها مضايقه قربت منها ( العروسه مكشرة ليه، معقول في حد يكشر او يزعل في يوم زي ده)
عشق ماسكه الفون ( يارا صوتها متغير وشكلها زعلانه وواضح كده ان فيه حاجه كبيره بس هي مش راضيه تقولي، انا خايفه اوى)
ريتال ( خايفه من اي بس)
عشق ( خايفه ماما تكون فيها حاجه وهي مخبيه عليه، ما انتى عارفة ماما بتتعب بنوبه الكلي)
ريتال ( بسيطه اتصلي بيها واطمني عليها بنفسك)

تم نسخ الرابط