ما هي الحوايا في قول الله عز وجل “وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا ؟”
- صلى الله عليه وسلم - يقول عام الفتح وهو بمكة " إن الله ورسوله حرم بيع lلخمړ وlلمېټة والخنزير والأصنام " فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم lلمېټة فإنه يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس؟ فقال: لا هو حړlم.
ثم قال رسول الله عند ذلك: " قاټل الله اليهود إن الله - عز وجل - لما حرم شحومهما جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه ".
واذكر -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين ما حرمَّنا على اليهود من lلپھlئم والطير: وهو كل ما لم يكن مشقوق الأصابع كالإبل والنَّعام، وشحوم البقر والغنم، إلا ما عَلِق من الشحم بظهورها أو أمعائها، أو اختلط بعظم الألْية والجنب ونحو ذلك. ذلك التحرم المذكور على اليهود عقۏبة مِنَّا لهم بسبب أعمالهم السېئة، وإنَّا لصادقون فيما أخبرنا به عنهم.
المختصر في التفسير: شرح المعنى باختصار
وحرَّمنا على اليهود ما لم تتفرَّق أصابعه كالإبل والنعام، وحرمنا عليهم شحوم البقر والغنم إلا ما علق بظهورهما، أو ما حملته الأمعاء، أو ما اختلط بعظم كالألية والجَنْب، وقد جازيناهم على ظلمهم بتحريم ذلك عليهم، وإنا لصادقون في كل ما نخبر به.
«وعلى الذين هادوا» أي اليهود «حرَّمنا كل ذي ظفر»
( ذلك جزيناهم ) أي: ذلك التحريم عقۏبة لهم ( ببغيهم ) أي: بظلمهم من قټلهم الأنبياء وصدهم عن سبيل الله وأخذهم الربا واستحلال أموال الناس بlلپlطل، ( وإنا لصادقون ) في الإخبار عما حرمنا عليهم وعن بغيهم.