زوج منع زوجته من الفيسبوك

موقع أيام نيوز

 

لا تخلو الأسر من بعض الخلاف في وجهات النظر، فهناك زوج يسمح لزوجته باستخدام مواقع السوشيال ميديا، وهناك زوج آخر رفضها.

فقد منع زوج زوجته من استخدام برنامج فيسبوك، وبعد مده من الزمن اكتشف أنه زوجته لديها حساب لم يفعل لها شيء وإنما ذهب وأنشأ حساب بإسم مستعار.

 وقرر أن يبدأ في التقرب  إلى أن تطورت بينهما، وادعى أنه يحبها ويتغزل بها يومياً، وأرسل لها صور شخص آخر على أنها صوره.

وظل يراسلها يومياً إلى أن تعلقت الزوجه به وابتعدت عن زوجها الۏاقعي وهي لا تعلم الشخصيه الحقيقيه .

وبعد مرور نحو خمشة أشهر من هذه العلاقة طلب حبيبها منها أن تطلب الطلاق من زوجها كي يتزوجها بعد أن تنفصل عن زوجها.

وبالفعل بدأت الزوجه في اختلاق المشاکل مع زوجها ومن اټفه الأعذار كي توصل لغرضها وهو الطلاق ، ويوماً تلو الآخر، بدأت المشاكل تزيد بين  الزوجين وتزيد آلى آن طلبت الزوجه الطلاق من زوجها.

ورفض زوجها أن يطلقها وغضپ ڠضب شديد، إلى أن قررت أن تغادر منزلها وتذهب لأهلها.

وهنا بدأ يراسلها حبيبها ويحرضها ضد زوجها وزوجها بنفس الوقت أصر ورفض طلاقها وبعد شهر من الخصام بينهما ، عادت من جديد لبيت زوجها لكن مچبوره لأن اهلها أجبروها على العوده لمنزل زوجخا، قائلين:” مافي شي يستاهل الطلاق إنتي اللي ديري في مشاکل مع زوجك”.

وبعد عودتها  لبيت زوجها ، لم تنتهي الخلافات واستمرت بينهما، حتى وافق الزوج على الانفصال عنها ولكن بشرط أن تقوم بخطبة عروسة له وتزوجه لها وبعد مرور أسبوع من الزواج سينفصل عنها حتى يكون هناك سبب للانفصال وهو نه تزوج عليها، بعدما طلبت منه الطلاق.

وعلى الفور سرعان من أعربت الزوجة عن فرحتها بالاتفاق وركضت على حبيبها تبشره واخيرا زوجها وافق على الطلاق مقابل أن تساعده في خطبة فتاة أخرى والزواج منها، وهنا شجعها حبيبها حتى ټنفذ شرطه وتحصل الطلاق منه وقال لها:” زوجيه حتى بعد ما يحتاجك اذا صارت عنده زوجه ثانية وهنا هيطلقك بسهوله وتخلصي منه “.

وبعد مرور عدة أيام قلائل تعرف زوجها على فتاة أخرى موظفه ومقاربه لعمره وقرر يخطبها ، ولكن أخبرها أنه متزوج ولديه اطفال وزوجته موافقة على زواجه  وهي من ستتقدم لخطبتها إليه؟

وبالفعل وافق الفتاة الثانية على الزواج منه، وبحسب الاتفاق ذهبت زوجته لخطبة الفتاة له حسب الاصول وذهبوا للمحكمة وعقدوا قدام القاضي قالت موافقة وبكامل ارادتي وأنها غير مجبرة وبالفعل تم الزواج .

وظلت الفرحة العارمة تسيطر على الزوجتين، وظل الزوجة الاولى تراسل حبيبها الذي وعدها بأنه بعد الطلاق سيتزوجها وسيعيشوا سوياً حياة سعيدة وسيعوضها عن كل ما مرت به من ألم.

وجاءت لحظة الطلاق واشترط عليها الزوج أن تتنازل عن كل حقوقها كي يتزوج منها، وهنا قامت بسؤال حبيبها الزائف على الفيس والذي هو نفسه الزوج واخبرته بأن زوجها طلب منها التنازل عن كل حقوقها.

وطلب منها حبيبها أن توافق وأنه سوف يعوضها بأكثر من هذه الحقوق التي ستتخلى عنها بكثيروأنه سوف يسعدها ويأخذ بيدها، وبالفعل ۏافقت الزوجة المنحوسة على طلب زوجها بأن تتنازل عن كل مستحقاتها بالمحكمة وتم الطلاق.

تم نسخ الرابط