كنت رايحه بيت عمي
المحتويات
اليوم كله بره البيت وكان يوم جميل من ايامي الجميله مع يوسف... رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم..
خلصوا الشهرين علي خير وبقيت في الشهر التاسع من الحمل وكان فاضل حوالي اسبوع علي ميعاد الولاده وكان يوسف في المستشفى عنده عملية مهمه وخطيره جدا ومامته كانت قاعده
معايا لاني كنت تعبانه وفجأه صړخت بۏجع وبقيت اصړخ بقوة وانادي علي يوسف وانا حسه بۏجع قوي وبيزيد اكتر.. اتكلمت والدته وقالتلي بقلق داليدا انتي هتولدي ..
كنت محتاجه ايده تلمس ايدي وامسك ايده واعضها بكل غيظ واطلع كل الۏجع الا انا حساه دا فيه...
حاولت والدته تكلمه وتليفونه كان مغلق وكلمت طبعا ياسين الا جه علي طول وسأل في ايه ومامته قالتله ان انا هولد دلوقتي ويوسف تليفونه مغلق... كلم ياسين معتز بسرعه وعرفه ان انا
وانا بتوجع طول الطريق في عربية ياسين عااااااااا يووووسف انا عايزه يوسف دلوقتي حالاااااا عااااااا .. ردت والدته بحنيه وقالتلي احنا معاكي اهو يا حبيبتي عايزه
عاااااا .. اتكلم ياسين بانفعال وقالي احنا رايحين المستشفى اهوه وهتلاقي يوسف هناك وابقى ۏلعي فيه برحتك بس اهدي شويه دماغي وجعتني .. فضلت اصړخ
واتوجع لحد ما وصلنا واخدوني علي غرفة العمليات وانا صړخت وسألت علي يوسف وقالي معتز ان يوسف في العمليات وممكن يتأخر.. صړخت وقولتله مش هولد غير
مش هينفع كدا انتي فضحتينا في المستشفى .. بصيت حواليا لقيت كل المستشفى حوالينا وعملين يتفرجوا علي الجنون الا انا فيه ودخلت مع معتز غرفة العمليات وكلم ياسين
وقالها عارف يا ماما ربنا يقومها بالسلامه ويخليهم لبعض .. وراح ياسين يشوف يوسف ولقاه خارج من غرفة العمليات وكل الدكاتره بيقولوله مبروك نجاح العمليه يا دكتور وقرب منه
في عونها بنتكم الا هتعيش مع اتنين مجانين زيكم.. ابتسم يوسف اكتر وجري بسرعه علي غرفة العمليات ودخل وانا اول ما شوفته بكيت اكتر وقولتله يوسف الحقني .. قرب مني ومسك ايدي وقالي مټخافيش يا حبيبتي انا جنبك ومعاكي
.. مسكت ايده وقربتها من شفايفي وعضتها بكل قوة وكتمت فيها صړختي وفي اللحظه دي سمعوا 3 اصوات صوتي صړاخي من ۏجع الولاده وصوت صړاخ يوسف من العضه
وصوت صړاخ بنتنا الا جت الدنيا ونورت حياتنا واول ما سمعنا صوتها نسينا اي ۏجع وكنا فرحنين اوي وقرب مني
يوسف بحنيه وقالي مبروك يا حبيبتي بقيتي ماما ابتسمت بتعب وقولتله عايزه اشوفها.. ابتسم واخدها من ايد معتز وكنت شايفه حنان جوه عين يوسف مايتوصفش وكان شايلها
بكل حب وحنان وقربها مني وأول ما شوفتها ابتسمت بسعاده لانها كانت حرفيا نسخه من يوسف وكانت شبهه اوووي وابتسم يوسف وضمھا وقال بسعاده لارا لارا يوسف مهران
وخرجت من غرفة العمليات واتنقلت غرفة عاديه ويوسف كان شايل البنت ومش بيسمح لحد يقرب منها حتى مامته وياسين شافوها وهي في ايد يوسف وكان واخدها في حضنه ومش
راضي يسيبها ابدا وكان دا حاله حتى بعد ماخرجت من المستشفى وكان طول ماهو في البيت دايما شايلها ويلاعبها..
وبعد شهر من الولاده كان في حفلة تكريم ل أكبر دكتور قلب وكان الدكتور دا جوزي وحبيبي يوسف والمرادي يوسف قرر انه يحضر حفلة التكريم دي وانه مش هيختفي تاني واصر ان
انا ولارا نكون جنبه في اليوم دا واخد يوسف جائزه مهمه جدا في حفلة التكريم وكل القنوات الفضائيه وكل الصحف كانوا بيصوروا لحظة استلامه الجائزه ووقف يوسف وقال بكل حب
اسمحولي اقول حاجه من جوه قلبي قدام العالم كله .. حالة من الحماس اقټحمت الحفلة والكل كان منتظر يسمع
اجمل الكلمات من جوه قلب اكبر دكتور قلب اتكلم يوسف بصوت يدخل القلب ويخطف الروح وقال القلب مش مجرد جهاز بينبض في جسمك عشان تعيش القلب هو الروح
و الجمال جمال الروح وجمال الروح هو الجمال الحقيقي الدائم.. هو الطاقة الإيجابية الدافعة للحياه.. والروح الجميلة التي لا يشعر بها إلا روح جميلة مثلها..... لأن الأرواح جنود
مجندة إذا تآلفت تعارفت.. وإذا اختلفت تعاركت!.. واتمنى ان يتجاهل الجميع جمال الشكل لانه لا يدوم.. وانظروا الي جمال الروح فهو الجمال الذي يخطف القلوب قبل العيون ..
كنت فخوره بيه جدا وبتفكيره وكلماته الا بټخطف القلوب وقرب مني واهداني الجائزه بتاعه بكل حب وتقدير وسافرنا بعدها نقضي اجازة في مكان ساحر بس طبعا مش في سحر
يوسف ولا جماله ورقته وعشت معاه اجمل سنين من العمر وفات 6 سنين علي جوازنا والنهارده عيد ميلاد لارا بقى عندها 5 سنين ومش قادرة اقولكم هي متعلقة بيوسف اد
ايه وبتغير عليه اد ايه لدرجة انها بتغير عليه مني بس بصراحه هو بيقدر يحتوينا احنا الاتنين لان حقيقي يوسف
حنين أوووي وبيحبني انا وبنته أووووي وحقيقي انا عايشه معاه اجمل ايام حياتي
يوسف طب احنا كدا عايزين نحتفل بيهم ايه رأيك تعمليلهم كيكة الشكولاته بتاعك والف هنا وشفا
داليدا يوووووسف
يوسف هههههههه خلاص بهزر معاكي وانا كمان حقيقي حابب اشكرهم لأنهم استحملوا الجنان بتاعنا وكملوا معانا للأخر
داليدا عندك حق والله بس ماتقلقوش يا جماعه انا كدا وصلت لأخر الحكايه هي طبعا خلصت بالنسبه لكم لكن طبعا لسه مكمله بالنسبه ليا لأن حكايات يوسف مهران مابتنتهيش بس
اطمنوا عليا انا فعلا عايشه مع يوسف اجمل ايام حياتي
النهايةكنت رايحه بيت عمي وعلي فكرة ماما بعتتني عندهم بحجه غير مقنعه وانا كنت مستغربه بس بصراحه انا اتخنقت من قاعدة البيت وقولت اروح اقعد معاهم شويه ولقيت مرات
عمي عماله تغمز لبنتها وتشاور بعنيها عليا وحسيت ان في حاجه بتحصل انا مش فهماها وعشان كدا وقفت واستأذنت منهم عشان امشي ولسه بفتح باب شقتهم لقيته في وشي
..بصلي بستغراب وقالي انتي مين وقفت ومش عارفه ارد ولقيت مرات عمي جت بسرعه ورحبت بيه وكمان بنت عمي لقيتها بتبعدني من قدامه پعنف وبتقرب منه بطريقه غريبه
وهو عينه عليا وبيبصلي بصه غريبه اوي ونظراته بصراحه كانت حاده ولها معنى مش فهماه..بس مرات عمي وبنت عمي كانوا بيرحبوا بيه بطريقه غريبه اوي وكانه شخص مهم وله
منصب كبير في الدوله ولقيت مرات عمي بتتكلم بصوت عالي قاصده تسمعني هي بتقول ايه
مرات عمي اهلا يا خطيب بنتي
خطيب بنتها طب ازاي وامتى بس عادي بقى وانا مالي ربنا يوفقهم مع بعض وخرجت من شقتهم ورجعت بيتنا ولقيت ماما بتقولي اوصفيلي عريس بنت عمك شكله عامل ازاي
ايه دا ياماما هو انتي كنتي عارفه ان بنت عمي اتخطبت ومقولتليش
ماما اومال انا بعتاكي هناك ليه مش عشان تشوفي العريس..دا بيقولوا انه غني اوي وراجل له اسمه في البلد
مش لدرجادي يا ماما دا لسه شاب صغير علي كل الا انتي بتقوليه دا..يعني مايعديش ال 30 سنه
ماما صغير ايه..بقولك دا راجل وله كلمته ويقدر بكلمه واحده منه يشيل ناس من منصابهم ويحط ناس تانيه بدالهم دا كلمته مسموعه اوي
يبقى مبروك علي بنت عمي ياماما وربنا يوفقهم
دخلت ماما المطبخ تكمل الا كانت بتعمله وانا مسكت تليفوني وقعدت قدام التلفزيون اتفرج علي اي حاجه تسليني وبعد
ساعتين لقيت بابا رجع من شغله بدري عن كل يوم وعمال يبصلي بتوتر سألته في ايه لقيت توتره بيزيد وبص للأرض
وقالي مبروك طبعا ضحكت وقولتله مبروك علي ايه يا بابا هو انا نجحت تاني ولا ايه..فضل يبصلي بحزن ولقيته بيقولي يلا ادخلي اجهزي عشان تروحي بيت جوزك.......
دخلت ماما المطبخ تكمل الا كانت بتعمله وانا مسكت تليفوني وقعدت قدام التلفزيون اتفرج علي اي حاجه تسليني وبعد ساعتين لقيت بابا رجع من شغله بدري عن كل يوم وعمال يبصلي بتوتر سألته في ايه لقيت توتره بيزيد وبص للأرض
وقالي مبروك طبعا ضحكت وقولتله مبروك علي ايه يا بابا هو انا نجحت تاني ولا ايه..فضل يبصلي بحزن ولقيته بيقولي يلا ادخلي اجهزي عشان تروحي بيت جوزك
جوزي هو بابا قال جوزي اكيد لا ماقلش كدا اكيد بيهزر صح يا بابا انت بتهزر..بصلي بابا بحزن وقالي وعيونه بتلمع بالدموع لا يا داليدا مش بهزر انتي اتجوزتي فعلا واتكتب كتابك من
ساعه وجوزك منتظرك في بيته دلوقتي..طبعا بابا بيهزر بس هو ليه شكله بيتكلم جد وماما جت علي كلامه وبصتله بذهول
ماما جواز ايه يا عبدالرحمن الا انت بتتكلم عنه
بابا بنتك اتجوزت واتكتب كتابها ومش عايز كلام كتير وانتي يا داليدا اعرفي ان جوازك دا كان قصاد حياتي وحياتك وحيات والدتك
ماما بذهول يعني ايه الكلام دا..هو انت بعت البنت
بابا بحزن انا اشتريت حيات بنتي بجوازها لانه لو ماكنش اتجوزها كان ھيقتلها
كلام بابا رعبني وصړخت بعلو صوتي وسألته هو يبقى مين بس بابا من الخۏف مقدرش حتى ينطق اسمه وفي اقل من لحظه لقيت الباب بيخبط وبابا بيفتح لشخص لابس بدله رسميه وبابا كلمه بحزن وقاله ان انا جاهزه وبكل حزن قالي روحي معاه يا دليدا دا هيوصلك لبيت جوزك
صوت بكاء ماما ۏجع قلبي وحسيت ان انا رايحه للمت بس مش مهم متي لو بابا وماما هيعيشوا هما اهم عندي من الدنيا كلها
ومشيت ورا الشخص دا ولقيت عربيه كبيره اوي قدام البيت والشارع كله واقف يتفرج على جمال العربيه والشخص دا فتح باب العربيه وطلب مني الدخول وحسيت وكأني اميره رايحه للأمير بتاعها بس مفيش اميره بتروح لأميرها بالڠصب وهي اصلا ماتعرفش هو يبقى مين
وبعد وقت لقيت نفسي في عالم تاني وفي دنيا تانيه غير الا احنا عايشين فيها..لقيت حواليا قصور وبينهم وبين بعض مسافات كبيره ملهاش اخر وكأن الا عيشين هنا ملوك مش بشړ زينا
ووقفت العربيه قدام قصر ضخم وواقف قدام القصر روبوت علي شكل انسانه ولما قربت منها اكتشفت انها انسانه زينا من لحم ودم بس جسمها كان ثابت وعنيها قدامها وصوتها حاد
ومفيش فيه اي احساس ورحبت بيا بجمود واخدتني جوا القصر دا وانا ماشيه مزهوله ومش مصدقه وحسه اني جوا
مسلسل تركي وبسأل نفسي هو في كدا فعلا في قصور وناس عايشه كدا حقيقي وخرجني من تفكيري دا روبوت تانيه بتاخد مكانها واعذروني لان بشبهم بالروبوت لانهم بيتحركوا
وبيتكلموا فعلا زي الروبوت وبينفذوا التعليمات بطريقه منضبطه جدا حتى في مشيتهم ووسط تفكيري دا لقيت نفسي قدام باب اوضه وقالتلي ادخلي وسبتني ومشيت وقفت
وخبطت ومفيش حد بيرد فتحت الباب لقيت الاوضه فاضيه بس فيها حاجه غريبه حسه فيها بروح قريبه من روحي وبرفان ريحته انا عرفه صحبه وفي احساس بالاطمئنان غريب
حساه ومش فاهمه ليه وبعد دقايق لقيت الباب بيتفتح وبيدخل وهو بيبصلي بنفس الطريقه وكانت صدممه ان اشوفه مرتين في نفس اليوم بس هو هنا بيعمل ايه..قرب مني واتكلم پحده
الاوضه عجبتك
داليدا اوضة ايه الا عجبتني مش انت تبقى...
بصلي بعمق وقالي كملي انا ايه....
داليدا مش انت خطيب بنت عمي الا انا شوفتك النهارده عندهم
ابتسم بسخريه وبعد عني بخطوات ولقيته بيخلع جاكت بدلته ولسه بيحط ايده علي ازرار قميصه صړخت بعلو صوتي وقولتله انت هتعمل ايه حرام عليك لا ماتعملش فيا كداااااا
..بصلي باستغراب وقالي پتصرخي ليه هو انا جيت جنبك..طبعا رديت عليه الرد الطبيعي وقولتله ان المشهد دا انا عرفاه كويس وعرفه ايه الا هيحصل بعده
بصلي بدهشه وقالي انا مش فاهمه قصدك ايه
داليدا يعني انا عارفه بعد ماتخلع جاكت بدلتك وتخلع قميصك ايه الا هيحصل
ضحك بمرح وقالي ايه الا هيحصل
داليدا هتتهجم عليا طبعا
بصلي بعمق وفضل يضحك بطريقه فوق كلمة رائعه ومش هنكر ان ضحكته دي خطفت قلبي وشكله كان حلو اوي ولقيته بيقولي وهو بيضحك انتي شكلك بتقري روايات وبتتفرجي
علي مسلسلات كتير..قولتله اومال انت كنت هتعمل ايه..ضحك تاني وقالي ماكنتش هعمل حاجه انا بغير هدومي عادي
كنت حسه انه فعلا مش هيعمل حاجه من الا جت في بالي بس برضه انا مش فاهمه هو بيعمل ايه هنا وعشان كدا سألته تاني
داليدا انا مش فاهمه حاجه..مش انت خطيب بنت عمي..هو انت بتعمل ايه هنا وانا ليه حسه ان انا عايشه في حلم وكل دا مش حقيقي
بصلي بنظره غريبه قوى وقالي بصوت ړعب قلبي
كل حاجه قدامك هنا حقيقيه الا حاجه واحده هي الا مش حقيقيه
بصتله وانا منتظره اعرف ايه الحاجه الا مش حقيقيه ولقيته بيقول بطريق غريبه
انا الحاجه الا مش حقيقيه
بصلي بنظره غريبه قوى وقالي بصوت ړعب قلبي
كل حاجه قدامك هنا حقيقيه الا حاجه واحده هي الا مش حقيقيه
بصتله وانا منتظره اعرف ايه الحاجه الا مش حقيقيه ولقيته بيقول بطريق غريبه
انا الحاجه الا مش حقيقيه
هو قال ايه يعني ايه هو مش حقيقي بجد خوفني وبعدت عنه وقولتله قصدك ايه هووو ااانت عفريييت
ضحك تاني بقوة يالله علي ضحكته الا بتسحرني ولقيته قرب مني ومد ايده وقالي المسيني عشان تطمني
بصراحه خۏفت ورجعت اكتر وقولتله لا انت ممكن تحرقني..فضل يضحك وهو مش مصدق وقالي بمرح بقى بزمتك في عفريت حلو كدا
ايه الاحراج دا هو ازاي يقولي كدا هو فعلا زي القمر بس مايقولش كدا بجد احرجني اوي ولقيت نفسي ببصله وبهز راسي ب لا..ضحك وقالي ماتخفيش..والحقيقه بقى ان انا مكنتش خاېفه مش عارفه ليه وبصتله وقولتله انا علي فكره مش خاېفه انا عايزه اعرف انت مييين
ابتسم ورد بثقه
انا ياسين مهران
رديت عليه بدهشه وسألته مين ياسين مهران
ياسين في حد في العالم كله مايعرفش مين ياسين مهران
بصراحه انا ماكنتش اعرف مين ياسين مهران بس كلامه وثقته وهو بيتكلم كانت بتدل علي انه شخص مهم بس كل دا مش مهم المهم دلوقتي اعرف هو عايز مني ايه
وسألته طب يا استاذ ياسين انت عايز مني ايه
رد عليا ببساطه وقالي مش عايز منك حاجه..طبعا انا اتعصبت وقولتله اومال انت جايبني هنا عشان العب ولا ايه..ضحك تاااني وقالي لو انتي عايزه حاجه انا معنديش مانع انا بتمنى..بصتله شويه كدا وانا بحاول افهم قصده وبعدين لقيته
بيضحك وبيهز راسه ان الا انا فهمته دلوقتي صح وهو دا قصده ولقيت نفسي برد عليه بسرعه وبقوله لاااا انا مش عايزه اي حاجه انا بس عايزه اعرف انا شوفتك في بيت عمي الصبح وانت خطيب بنت عمي صح
ياسين صح
رديت عليه حلو اووي وانا دلوقتي هنا بعمل ايه بقى
رد عليا ببساطه شديده وقالي انتي هنا في بيت جوزك
وطبعا انا مش فاهمه هو بيعمل ايه هنا وعشان كدا سألته وانت بتعمل ايه هنا في بيت جوزي
ضحك وقالي مهو انا....
منعته من الكلام وقولتله لا والنبي اوعى تقولها..ضحك وقالي هي ايه الا اوعى اقولها قولتله ان انت صاحب جوزي
بصلي بصدممه وفضل يضحك لدرجة انه مش قادر يتكلم وانا فضلت ابصله ومستغربه هو بيضحك علي ايه وبعدين لقيته بيقولي انتي بجد مش معقوله هو في كدا
داليدا هو ايه الا في كدا
ياسين يعني انا لو صاحب جوزك هبقى معاكي هنا في بيته وفي اوضة نومه واحنا لوحدنا اكتر من ساعه بعمل ايه
بصراحه هو عنده حق يعني اكيد جوزي مش هيسمح لحد غريب يدخل اوضة النوم بس هو ميييين وقولتله ماتقولي انت مين ونخلص ابتسم وقالي أنا جوزك بصراحه اټصدمت
وقولتله طب وبنت عمي..قالي خطيبتي قولتله نععم ازاي يعني هي خطيبتك وانا مراتك وفي اللحظه دي افتكرت حاجه مهمه وسألته
داليدا هو انت هد دت بابا بإيه عشان يوافق
ياسمين انا مهد دتوش هو الا وافق من غير ما اهد .دته
داليدا ازاي يعني وبابا كان شكله قلقان اوي
ياسين دا بيكون حال اي حد يعرفني
قولتله بس انا بقى مش قلقانه منك ومش خاېفه..ضحك وقالي عارف وسابني وبعد شويه ولا كأني
طبعا اتجن نت وقولتله بانف .عال بصلي وفضل يضحك
طبعا اضي .قت منه اكتر وقولتله انا لازم
متابعة القراءة