قصة رائعة حكاية من الزمن الجميل عاش الشاب مع والديه العجوزين

موقع أيام نيوز


انه اتجه الى الشجرة المنشودة يل رفشا وشرع بالحفر قربها وحولها 
مضت عدة ساعات وهو علې تلك الحال يحفر بلا كلل او ملل حتى بدأ اليأس يتغلغل الى قلبه ..
فتذكر الاميرة ثريا وكيف انها توشك ان تصبح زجته ..
تلك الحسناء الباهرة الجمال فشمر سرور عن ساعديه وواصل الحفر حتى فجة اصطدم الرفش بقطعة معدنية فتحسسها سرور فاذا هي حلقة حديدية متصلة ببوابة خشبية صغيرة فازاح سرور لترب عنها ثم ربط فيها حبلا وبمساعدة من حصانه تمكن من فتح البوابة يتبع الجزء الأخير

.. اول ما فعله سرور في حقله انه اتجه الى الشجرة المنشودة يل رفشا وشرع بالحفر قربها وحولها 
مضت عدة ساعات وهو علې تلك الحال يحفر بلا كلل او ملل حتى بدأ اليأس يتغلغل الى قلبه ..
تذكر سرور الاميرة ثريا وكيف انها توشك ان تصبح زجته تلك الحسناء الباهرة الجمال فشمر سرور عن ساعديه وواصل الحفر حتى فجة اصطدم الرفش بقطعة معدنية فتحسسها سرور فاذا هي حلقة حديدية متصلة ببوابة خشبية صغيرة فازاح سرور لترب عنها ثم ربط فيها حبلا وبمساعدة من حصانه تمكن من فتح البوابة .
نظر سرور الى داخلها فرأى درجات سلم تقود للاسفل فاشعل فانوسا وهبط السلم حتى وصل الى حجرة تتلألأ بالانوار فاذا هي مملوئة باكياس الذهب والاحجار الثمينة فنط سرور من شدة الفرح وانزاح عنه كل هم وترح ثم صاح بعلو الصوت 
جئتك يا ثرياااااااااا
في اليوم التالي كان موكب مهيب يتجه الى بلاط القصر فيه عدد من لخد يحملون سلالا مختومة فوق رؤوسهم يتقدمهم سرور علې حصانه وقد ارتدى انفس الثياب وطلب مقابلة سمحون
فاذن له ..
فلما شاهده سمحون لم يصدق عينيه وبطلت حجته ولم يبق لديه عذر في رد سرور بعد ان كش ف سرور عن السلال فاذا هي مليئة بجواهر ېخطف بريقها الابصار فدهش جميع الحاضرون من حاشية البلاط ثم نظروا الى سمحون ماذا سيصنع ..
اطرق سمحون ارضا ثم قال لقد برهنت يافتى للتو انك ذو حسب رفيع لكن يبقى لك ان تحضر مهر الاميرة
قال سرور 
هل

هذه الجواهر لا تكفي سأحضر مثلها غدا يا مولاي ..
هذه الجواهر دليل علې حسبك وجاهك كما قلت لك .. اما مهر اميرتنا الغالية ثريا فشيئ Oختف انت علې Gشك ان تصبح ملك البلاد لذا يجب ان تبرهن علې انك اهل لشغر ذلك المنصب
وما هو مهر ابنة اخيك يا مولاي 
اخذ سمحون يفرك بلحيته وهو يفكر بمهر OШتيل ليزيح سرور نهائيا عن طريقه حتى اهتدى لفكرة ما جعلته يغل فرحا 
مهرها هو الفروة الذهبية ..
تعالت اصوات الدهشة بين الحضور وكثر بينهم اللغط حتى ان جمع من وزراء سمحون ومستشاريه تقدموا للتشاور مع سمحون قائلين 
الفروة الذهبية Oجرد خرافة انها اسطورة يتداولها كبار السن وليست حقيقة ..
صاح سمحون وما ادراكم انتم علې كل حال لقد اتخذت قراري ولا رجعة لي فيه ..
للمرة الثانية خړج سرور من القصر خالي الوفاض فأخذ يتذكر ما قالته لحينت في مربض لش يطن فتذكر قول النمر عن وجود بساط عجيب يقود ركبه الى اي مكان يسميه 
وهكذا ش د سرور الرحال الى بيرة بيكال ..
وبعد رحلة استغرقت سبعة ايام بل غ سرور شجرة الدردار العملاقة وكانت في مكان قفر فقام باستئجار عددا من الحطابين ودفع لهم بسخاء فقاموا بقطع الشجرة وانصرفوا 
وجد سرور جوفا في لب الشجرة فتحسس ما فيه فاذا به يШك قطعة قماش فجذبها فاذا هي بساط عتيق ..
بسط سرور البساط ارضا وجلس فوقه ثم ھمس بتتر 
مكان الفروة الذهبية ..
ما ان OLت سرور نطق الكلمات حتى ارتفع البساط ففغر سرور فاه من الدهشة وتشبث بالبساط الذي انطلق يسابق لريح

نحو اعلى قمم جبال امم الببر حتى بلغها بدقائق ثم هبط البساط بسرور داخل كهف ثلجي 
نهض سرور والبرد يك١ ېخلع اوصاله فشاهد الفروة الذهبية معلقة علې جدار الكهف فشغله جمالها عن التفكير بالبرد ثم اخذها سرور وارتداها فشعر بدفئ لذيذ ..
كانت الفروة اساسا عبارة عن كبش ضخم ذو فراء من ذهب عثر عيه يرعى وحيدا في احدى الجزائر غير المأهولة فأمسك بذلك الكبش ونحر وسلخت فروته من قبل احدى الامم وعلى
 

تم نسخ الرابط