رواية امرأة لا تقهر يا عزيزي (كامله
كنت مروحة البيت وانا معايا تورتة كبيرة مطبوع عليها صورتي انا وجوزي قرة عيني بمناسبة عيد ميلاده بعد ماقلتله اني هبات عند ماما انهاردة
فتحت الباب بهدوء خالص علشان المفاجأة متبو*ظش
لقيت النور مضلم ومفيش غير شموع في الارض وورد وجو رومانسية
اترددت الي حد ما وعقلي وقف لثواني بس مهتمتش وقعدت ادور عليه في الشقة
دخلت اوضة الصالون لقيتها مقفولة وفيه صوت من جوا
_ماتيجي بقي
_لا مش هينفع هنا انت عارف ان مراتك ممكن تيجي في اي وقت
_مراتي ايه مراتي دي عقر*بة اصلا حتي نسيت عيد ميلادي ومش عارفة تجبلي حتة عيل
انتي الي في الحتة الشمال يابت
لقيت فاجأة ضحكة عقا*رب طالعة منها
_تعالي بقي
نزلت دمعة من عيني بس مسحتها بسرعة وقررت اني مش هستسلم
خدت التورتة وطلعت من الشقة زي مادخلت
شاروت ل تاكسي يقف وركبت فيه
قولتله عن عنوان بيت صحبتي الي مكنش بعيد عن بيتي بكتير لأني مش هعرف اواجه ماما خالص دلوقتي
اول ماوصلت حسبت السواق وادتله التورتة
_ايه دي
هويدا _خدها
احر*قها
ولا اقولك
كان جاي مع التورتة سكيـ*نة صغيرة بلاستيك شو*هت وشه وخدتها تاني
هويدا_انا اسفة
الراجل دماغه عملت eror وانا طلعت لصحبتي الي كان شقتها في الدور الاول
صحبتي حامل في الشهر السابع او التامن تقريبا
خبطت وهي رحبت بيا جدا وقولتلها علي الوضع الي انا فيه دلوقتي
ليلي_ابن ال****
ولا تزعلي نفسك ياعمري في الف داهية
المهم دلوقتي هتباتي فين
هويدا_مش عارفة مش هعرف اروح لماما
ليلي _خلاص خليكي هنا باتي هنا وايمن مش هيقول حاجة لانه عارفك
قومي معايا
ودتني اوضة البيبي الي في بطنها الي كان فيها سرير صغير وكنبة والعابه
قالتلي اني انام علي الكنبة لغاية مااشوف هعمل ايه بكرة
شكرتها وقعدت علي الارض بحزن وهنا سمحت لدموعي بالنزول
محستش ب نفسي غير تاني يوم
صحيت الصبح عضمي متك*سر حرفيا لاني نمت وانا قاعدة من غير مااحس!
عدلت نفسي وانا بفكر اعمل ايه
اتنهدت بضيق وقومت علشان اخرج بعد ماعدلت طرحتي بس قبل ماافتح الباب سمعت كلام ايمن جوز صاحبتي وليلي الي كنت فكراها صاحبتي بجد
ايمن بغضب طفيف: انتي جايباها هنا ليه
احنا ناقصين مصاريف وقر*ف
ليلي: اهدي ياايمن هفهمك بس وطي صوتك علشان متسمعش
ايمن: ماتسمع ولا تو*لع انا ميهمنيش اي حاجة غير انها تغو*ر من هنا
ليلي: ايمن ممكن تهدي وتسمعني
احنا نمشي دادة ام يوسف ونخليها هنا تخدمني ياحبيبي وانت برا ومنها بعيدة عن جوزها وامها ومنها بتاكل بلقمتها
ايمن: يعني هترضي تشتغل خدا*مة؟
ليلي: ما امها كانت خدا*مة عادي يعني
ايمن: طيب ياحبيبتي انا هروح الشغل وانتي شوفي صاحبتك دي وياريت تلاقي حل
اول ماسمعت الباب اتقفل مقدرتش اقاوم وطلعتلها