قصة حقيقية مؤلمة
“لقد صُنع لك سحر أسود لجلب الرزق، ولكي أفكه لك، أحتاج منك أن تفعلي هذا وذاك”. يقع النساء في شباك هذا الساحر ويستغلهن حتى النهاية، يأخذ منهن أموالًا قدر ما يستطيع، ثم يذهب للبحث عن فري@سة أخرى وثالثة وهكذا.
واقعت في شباك جبرائيل أم خديجة في يوم زيارة البواب لها، حيث أبلغها عن حاجتها إلى خدمة في العمارة. حضر النجار مع أدواته ودخل الشقة، وعندما عادت خديجة من الكلية لتناول الطعام والتوجه إلى المكتبة، اكتشفت أن النجار يعمل والدتها وحدها، لذا قررت أن تجلس معها حتى ينتهي النجار ومن ثم تذهب للعمل. كانت خديجة جميلة جدًا ولم تتزوج بعد، وبالطبع كل أم تتمنى أن ترى ابنتها متزوجة.
وفي سن العشرين، في الريف، يعتبرون الفتاة عانسة. هنا، عرف جبرائيل كيف يستغل هذا الموضوع؛ قال الدجال للأم: “هل ابنتك مخطوبة؟”
بالطبع، كان يعلم أنها ليست مخطوبة لأنها لم ترتدي خاتم الخطوبة، ولكنه يُطلق هذا السؤال على الأم لكي يستطيع صيد فريسته. ردت الأم قائلة: “لم يحالفها الحظ بعد”. فأجاب النجار بابتسامة شريرة:
أرغب في أن أخبرك أن ليس كل شيء يعود إلى القدر فقط. في بعض الأحيان، تحدث عقبات أخرى تمنع الفتاة من الزواج، وابنتك جميلة وأي شخص يراها يقع في حبها على الفور.
استغربت الأم من كلامه وقالت: “أنا لا أفهم ماذا تقصد؟”أجاب جبرائيل بنبرة شريرة: “ابنتك تعاني من عمل سحري يمنعها من الزواج إلى الأبد!”
صدمت الأم بهذه الجملة وسألته: “وكيف عرفت ذلك؟”
استمر جبرائيل في كلامه الخبيث وقال: “أنا معالج روحاني وأفهم هذه الأمور جيدًا. اسألي عني وستتأكدي من كلامي. لقد تزوجت العديد من النساء اللاتي رفضن العرس، والعديد من النساء جئن إليَّ بعد سنتين من الزواج، وبعد مجرد جلستين حملت!”
صدقت الأم كلامه وسقطت في شباكه. بدأت تسأله بحيرة: “ماذا يجب أن أفعل؟”
أجاب ببرودة: “أنت لست بحاجة للقيام بأي شيء… أنا سأتولى الأمر الآن، ولا نريد أن نضيع وقتًا!”
طلب جبرائيل من الأم أن تدخل ابنتها إلى الغرفة وتتركهما وحدهما حتى يقوم بإجراء فحص عليها. هذا الفحص سيحدد نوع السحر الذي تعرضت له ومكان احتجازه.
الأم سارت وفقًا لكلام الدجال ودخلت ابنتها الذي رفضت الدخول إلى الغرفة وأغلقت الباب. كان جبرائيل يحمل زجاجة بها سائل غريب اللون والرائحة. طلب من “خديجة” أن تشرب من الزجاجة، وفعلت ذلك فعلًا. بعد بضع دقائق، سقطت “خديجة” في نوم عميق. وبمجرد أن دخلت حالة النوم هذه، أخذ جبرائيل وضع وسادة على وجهها وكبت التنفس…
عندما فقدت “خديجة” وعيها، خرج من الغرفة وذهب إلى الأم. فور خروج الأم، سألته قائلة: “أخبرني ماذا فعلت… هل يمكنني الدخول للتأكد من حالتها؟
بسطاء وكأنه لم يرتكب چريمة قبل ثوانٍ، قال بسخرية:
“لا تنتظري كثيرًا، ليس الآن، عندما أنتهي معكِ أولًا، تعالي واطمئني أنكِ استفقت فقط!”
استغربت الأم من عبارة “عندما أنتهي معكِ” وسألته قائلة: “لا أفهم ماذا تعني؟”
أجاب بخبث: “أنت أيضًا بحاجة لأن أفحصك، لأنه تبين أن السحر الذي تم عمله ليس للفتاة فقط، بل أيضًا لكِ أنتِ!”
صدمت الأم وضړبت بيدها الاثنتين على صدرها. دخلت معه إلى الغرفة وطلب منها أن تشرب من نفس الزجاجة التي شربت منها “خديجة”، وبعد دقائق دخلت الأم في حالة نوم عميقة. هنا، قام الدجال بكبت تنفسها باستخدام وسادة حتى فارقت الحياة.
وصل الآن إلى الخطوة الأخيرة، وهي أن الأم (خديجة) كانت ترتدي قلادة من الذهب في يديها
. قام بخلعها دون أن يتسبب في أي خدش صغير، حتى لا يظهر أنها كانت ترتدي الذهب، واستولى على كل الذهب الموجود بداخلها. يحتفظون بهذا الذهب كهدية للفتاة عندما يتقدم شاب لخطبتها!
بعد ذلك، اتخذ خطوة إضافية قبل مغادرته، حيث قام بمسح أي بصمات تعود له في المكان، حتى لا يشتبه به الشرطة. بمجرد انتهائه، خرج من الشقة واختفى!
هذا كان اعتراف الدجال (جبرائيل) بارتكاب الچريمة بعد أن أخذ يغمز بعينه مجوهرات الذهب التي كان يرتديها! وبالطبع، اكتشف من طريقته أن الأم ليس لديها أي شخص يسأل عنها، لذا قرر سرقتها!
أقدم لكم هذه القصة لأحذركم من الدجالين الذين يستغلون الناس الفقراء، لا تثقوا بكلامهم، إنهم نصابون ومهمتهم الوحيدة هي الضحك على النساء الفقيرات اللاتي يصدقن كلامهم بسبب جهلهن.