روايه زفافى الفصل الثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر

موقع أيام نيوز

 12__13

يامن بلع ريقه وكانت عينيه على شفايفها وقرب منها و..... 

فرح وطت وركبت العربيه وحاولت تاخد نفسها بالعافيه

يامن عض شفايفه وقال جواه/كنت بتفكر في اي يا يامن.. اي مالك اظبط كدا... دا لسه اليوم طويل

ركب العربيه وناهد ونورا ورا بيدردشوا ويامن شارد هو وفرح في شعورهم لبعض المفاجئ الي ظهر من كام يوم معرفه بس 

وهما ماشين بالعربيه بازوكه ضربت في السما (صواريخ افراح) فرح بصتله وابتسمت ويامن لاحظ دا وقال /بتحبيهم

فرح ابتسمت وهي باصه للسما/جدا مش متخيل انا بحبهم قد اي وانا صعيرة كنت دايما اتفرج عليهم ومازلت ببتسم وبفرح وانا شايفاهم 

نورا /بمناسبه اننا رايحين علبحر اي الحاجات الي بتحبي تعمليها وانت علبحر

فرح ابتسمت واتكلمت/ولو اني ليا ذكريات مش لطيفة في البحر بس كنت دايما احب اجري علشط والهوا يدخل جوا جسمي... كنت بحب اكل زلابيه مع اهلي واخواتي ونقعد نضحك ونهزر سوا وكوباية القهوة مع ريحة البحر وضرب الهوا في وشي.. عالم تاني بتعيشه لحظات صغيرة بيكونوا اجمل لحظات والله 

يامن /انا بقا احب اتمشي قدام البحر واسمع اغاني واجمع الصدف بحب اشكالهم جدا 

نورا/وانا بحب اقعد قدام البحر بتكلم كتير معاه وارمي طوب صغير والموجه تيجي عليا

ناهد/انا بحب اقعد بسندوتش البانيه قدام البحر ابل رجلي واراقب العيال طول الوقت واجيب فريسكا واكل فيها والموجه بتضرب في رجلي من تحت يختااااي غرام البحر دا والله

كلهم ضحكوا وهزروا

وصلوا للكورنيش وقعدوا عليه شوية ويامن قام يجيبلهم ترمس 

وفرح واقفة علسور غمضت عينيها والهوا بيطفي كل جروحها القديمة 

يامن جاب الترمس وادا لكل واحد فيهم ووقف جمب فرح /بتحبي تركبي عجل

فرح ضحكت/دا حياتي كلها مع العجل... بحبه جدا كنت انا ومنال... 

سكتت ومكملتش ويامن استغرب~منال مين

فرح/منال تبقى... 

نورا/الله بازوكة

فرح بصت لفوق وكانت المفاجأة لما لاقت صواريخ افراح كتيرة في السما واشكال قلب ونجوم ملت السما وباقت فرح بتبتسم وفرحانه من كل قلبها اتنطط من السعادة زي الاطفال ويامن بصلها بنظرة حب هو حابب يشوفها كدا ايوة هو الي جاب الصواريخ دي واتفق مع ناس تفرقهم في السما بقا بيبصلها وهو مبتسم ومبسوط لفرحتها دي 

نورا بصت لاخوها الي كانت اول مره تشوفه كدا.... حقيقي فرح قدرت تمتلك قلبه للدرجة دي للدرجادي بيحاول يسعدها هل هي تهمه ولا مجرد شفقة على بنت لا لا نظرته ليها دي متدلش على شفقة ابدا 

تم نسخ الرابط