روايه زفافى الفصل الثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر

موقع أيام نيوز


منى/وربنا انا عرفته كويس... هو مش زي مانتو شايفينه ابدا... دا كان عنده ماضي مؤلم مخليه مش بيتصرف بطبيعته عنده اضطراب نفسي ومحتاج يتعالج و.... 

عم منعم بزعيق/مش مبرر.... مش مبرر يعمل في بنات الناس كدا... لازم يتمسك ويتعاقب واحسن لو عد موه

منى وقعت علأرض اول ما سمعت الكلمة الأخيرة ومسكت قلبها بوجع وهي بتعيط والازمة جاتلها من كتر العياط 

سعاد/يالهوي... هات البخاخه... 

عم منعم جري جاب البخاخه واداها لمنى /ليه يا بنتي مقطعة قلبي كدا... دا انت امتحانك بعد بكرة... حرام عليكي.. الله يل عن اليوم الي شوفتيه فيه ولا عرفتيه 

منى كانت ساكته ودموعها بتنزل في صمت حطوها في سريرها وسعاد باقت قاعدة جمبها ترقيها وتقرالها قرآن 

يامن طلع بره لعمته /انت بتعيطي

ناهد مسحت دموعها بسرعة~لا يا حبيبي مش بعيط.. جعان ولا حاجه 

يامن/لا يا ست الكل مش جعان... 

راح وقعد علأض وهي كانت علكرسي ومسك ايديها باسهم/وغلاوة ابنك رحيم الله يرحمه متعيطيش

ناهد دموعها نزلت بوجع/فاكر... فاكر اما كان نفسه يطلع زيك وكنت بتاخده معاك القسم ويفضل يلعب بالمسد سات ويقولي نفسي اما اكبر ابقى ظابط زي يامن اخويا.... بقلم مريم الشهاوي

يامن ابتسم بوجع /كان جميل زي مامته بالظبط وقلبه حنين وطيب زيها...

ناهد ابتسمت وحطت ايديها على خده/بس ربنا عوضني بيكوا.... انتو عيالي برضو الي منحرمش منهم ابدا 

يامن حضنها وبقا بيطبطب عليها ويحاول يطمنها /انا وحشتني الكيكة بتاعتك اوي 

ناهد بعدت عنه وبتبصله بحب~اعملهالك يا حبيبي... حالا 

يامن ابتسم~تيجي نعملها سوا ونحاول نبسط البت الكئيبه الي جوا دي

ناهد بزعل/والله ما كئيبه دي كل مرة بتثبتلي انها قلبها تعب اوي ومحتاج لحد يداويه جر وح قلبها اكتر من الجرو ح الي في جسمها.. هي جميلة وطيبه من جوا وغلبانه اوي

يامن بضحك/دي غلبانه دي... دا لسانها عاوز القطع

ناهد ضحكت~هي قوية شوية بس دا ميمنعش برضو انها عاجباك

يامن اتوتر وقام وقف /يلا نعمل الكيكة 

ناهد فهمت انه بيتوه وقامت معاه وراحوا يعملوا الكيكة سوا 

الشرطة جات فورا في مكان الشابين وبقوا بيدوروا على عماد في كل حته... ومسابوش شارع في المنطقة الا ودوروا فيها وعماد كان مستخبي في قبوا تحت سلم عمارة قديمه وقاعد ورا الطوب محدش شايفة هو عنده ذكريات وحشه في القبو بس مش هيعرف يخرج منه احسن يتمسك الشركة سألت الجيران وقالو لهم ان الدنيا ليل ومشافوش حد بقلم مريم الشهاوي

عماد القبو كان مضلم وكان فيه شعاع نور بسيط وسامع صوت فران فيه حاول يهدى وغمض عينيه وبقا بيغني اغنية مامته المفضلة قبل ما ينام وفعلا نام في مكانه وهو ضمم رجله عند صدره وحاضن نفسه بإيديه

فرح كانت قاعدة علمصلية بتاعتها بتدعي ربنا بكل وجع وبتطلب منه يهديها وينصرها على من اذاها ويهدي قلب باباها عليها 

الباب بتاع الاوضة خبط ودخل يامن والابتسامه عريضة على وشه وناهد وراه/ناهد عليها شوية كيكه... هتاكلي صوابعك وراها 

فرح ابتسمت ليامن وناهد الي بيحاولوا يسعدوها على قد ما يقدروا 

يامن/ بلكونة الاوضة دي بتجيب تراوة بليل رهيبة تعالي نقعد فيها 

فرح عطست وناهد اتكلمت~اهلا.... طب بلاش يا يامن خلينا هنا في الاوضة شكلها تعبت بسبب المايه الي كانت عليها والجو 

يامن فتح الدرج وطلعلها برشام~الحقيه وهو في اوله كدا بدل ما تقلب بحساسيه 

فرح اخدت البرشامه وقعدوا علركنه الي جنب البلكونه مكان فيه تراوة برضو 

تم نسخ الرابط