بنتي بلا عقل في ورطة

موقع أيام نيوز

كيد لو بدأت في تنفيذ خطة الدكتور هتعرف مين اللي عمل كده..
كانت خايفة يطلع جوزها ولا أبوها ولا أخوها، لأن صدمتها هتكون كبيرة، ومش بعيد الصدمة تقتلها..
لكن لازم تعرف الحقيقة، وده اللي خلاها تبدأ بالفعل في التنفيذ.
نادت جوزها وقالت له إن البنت حامل، وقال إنه اكتشف بالفحص إن البنت حامل من محرم، يعني أب أو أخ أو عم أو خال.

جوزها اتفاجئ بالكلام ده.  _ إنتي بتقولي إيه؟ أنا ابني مستحيل يعمل كده، وقلت لك مليون مرة إن أخوكي ده مش مريحني، وشاكك في إجازاته الطويلة دي.
_ هو انت ما هتصدق تلاقي تهمة تلزفها في أخويا
_ هيكون مين يعني؟ أنا ابني مستحيل يعمل كده، وانا ليا كلام مع أخوكي، وهعرف شغلي معاه..
_ لا وحياة بنتك ما تعمل حاجة دلوقتي، سيبني أتصرف، استنى أشوف الدكتور هيقول إيه ولا هيعمل إيه.
_ دكتور؟ هو أنا عندي أعصاب تستنى الدكتور، انتي مش متخيلة المصيبة اللي احنا فيها، بنتك المعاقة ذهنيا حامل يا هانم.


_ الدكتور أخد عينات هيعرف منها إن كان سبب الحمل أب ولا أخ ولا خال ولا عم، وهيتصل عشرة بالليل يقول مين السبب.

_ ماشي لما نشوف دكتورك ده هيقول إيه.

وبعد ما أقنعته مراته يسكت، طلبت منه يخرج ويسيب البيت ساعة.بعد ما جوزها خرج، راحت تستنى أخوها في أوضته، واتفاجئت إنه موجود من بدري وبيجهز شنطة هدومه.

_ إنت بتعمل إيه؟

_ بجهز شنطتي، لازم أسافر الواحات ضروري 

_ وإيه السفرية اللي جات فجأة دي؟

_ المهندس اتصل بيا وقال لي لازم تيجي.

  بدأت تبص له من فوق لتحت، وجسمها اترعش فجأة، وحست إنه سمع كلامها مع جوزها، وبيحاول يهرب، علشان كده حاولت تمسك نفسها، وتتزن شوية، وقفلت الشنطة اللي قدامه، وخدت نفس عميق وقالت له:

_ أنا واقغة في مصيبة، في ورطة، وعايزاك توقف جنبي.

_ يا ساتر يارب! ورطة إيه دي؟

تم نسخ الرابط