أتوبيس نص الليل

موقع أيام نيوز

شبح نادر كنت مروحة متاخره من شغلي

شبح نادر
كنت مروحة متاخره من شغلي،الجو شتا أوي،فقررت أركب أتوبيس للبيت عشان ركوب أوبر أو تاكسي دلوقتي مش أمان..

فضلت واقفة على المحطة حوالي 10 دقايق لحد ما لقيت أتوبيس، ركبت ودفعت تذكرة للسواق ودخلت قعدت في تاني كرسي.
كان قاعد فالكرسي الأول ولد وبنت، هي حاطة راسها على كتفه وتقريبًا نايمة،وهو بيتكلم مع السواق وباقي الأتوبيس فاضي.
ريحت دماغي على الإزاز وحطيت الهيدفون،نص ساعة وهكون في البيت وهنام أخيرًا بعد اليوم الطويل ده!
بعد محطتين،ركب شاب، لابس نضارة ومسرح شعره لورا، ولابس تيشرت رمادي مش لايق خالص على برودة الجو، وقعد في الكرسي اللي ورا البنت على طول.
أنا سرحت في الطريق وفي الأغاني اللي شغالة، لحد ما حسيت إن في حد بيقعد جنبي.
بصيت لقيته الولد اللي لابس تيشرت رمادي وكان باصصلي وهو بيبرق وبيشاور على شاشة موبايله.
أنا إتخضيت للحظة، وأفتكرته متحrش ولا مجنون.


بصيت لشاشة الموبايل لقيت مكتوب فيها
"إحنا لازم ننزل دلوقتي!"

أنا متسمرة في مكاني مش عارفة أعمل إيه..لقيته مسك الموبايل تاني وكتب:
أرجوكي يلا ننزل هفهمك كل حاجة لما ننزل،إحنا دلوقتي في خطر!
بصلي بصة تانية،كان فعلًا شكله مرعوب! وقام ناحية الباب.
حاجة جوايا خلتني أقوم وراه وأقف جنبه عند الباب.

" على جنب ياسطا لو سمحت" قال للسواق وصوته بيتهز.. لكن السواق ماوقفش، ولا كأنه سامعه اصلًا..الولد اللي قاعد في الكرسي الأول هو اللي بصلنا لكن ماتكلمش.

"بقولك على جنب!" قالها بصوت أعلى المرة دي،لكن السواق تجاهله تمامًا لتاني مرة.

فزعقت أنا بصوت عالي وقولت "أقف هنا!! عايزين ننزل! "

فجأة السواق فرمل جامد ووقف. لدرجة أن البنت اللي قاعدة جنب الولد خبطت فالأزاز اللي قدامها!

تم نسخ الرابط