زواج ع,رفي
واحنا حاليا قدام غرفة العمليات وزينه تحت ايد الدكاترة جوة وكلنا منتظرنها على نار برة وأدم رايح جاى قدمنا مش قادر يسيطر على توتره وانا قاعدة جمب حجة سعاد بندعى تطلع زينه بالسلامة وتفرحنا بنور عنيها واخيرا بعد طول انتظار طلع الدكتور وجرينا عليه بلهفة والكلمة اللى قالها فرحت قلوبنا كلنا: العملية نجحت اتفضلو معايا عشان نشوف النتيجة.
دخلنا معاه جوة كان حاطط شاش على عنيها واحدة واحدة شالها من على عينيها ففتحت عنيها ببطئ وحركت عنيها فى كل الاوضة وضحكت جامد فأدم قرب عندها وقالها بتوتر: زينة طمنينى ياحبيبتى
لقتها بتبصلى وبتقول: طنط حور حلوة اوى يابابا زى ماتخيلتها بالظبط.
كان قلبى هينط من مكانه من الفرحة لقيت ابوها حض-نها بقوة وكلنا دموعنا نزلت من فرحتنا وجرينا عليها حضناها
واثناء هزرنا وضحكنا لقيت نفسى بدوخ فامسكت فى أدم فاقالى بقلق: مالك
مكنتش قادرة ارد عليه من الدوخة القوية اللى جتلى فالقتهم قلقو عليا وقربو منى مكنتش سامعهم بس حاسه بقربهم وبعد شوية علقولى محلول وأدم سأل الدكتور: مالها يادكتور؟
ابتسم الدكتور وقالنا: مبروك المدام حامل
واول مالدكتور طلع لقيت حجة سعاد زغرطت وانا وأدم كنا مصد-ومين وكنا عمالين نضحك وبس لحد ماقرب منى وقالى بلهفة: هو اللى انا سمعته دة حقيقى.
رديت بفرحة : كنت هسألك نفس السؤال
رد الحج سيد: الف مبروك ياحبايب قلبى ربنا يسعدكم النهاردة الفرحة فرحتين
لقيت أسر حضنى بقوة وهمسلى: من فرحتى بيكى عايز ادخلك جوايا.
وزينه قرب-ت علينا ودخلت فى حض-ننا وقالت بمشا-كسة: الله هيبقى انا الكبيرة
ضحكنا واخدناها فى حضننا واحنا الفرحة مش سيعانا.
ودلوقتى زينه بقا عندها 10 سنين وجبت زين وهو دلوقتى سنتين وانا وأدم عايشين فى اسوان و فى منتهى السعادة
وبكدة انتهيت من كتابة مذكراتى وطلعت بحكمة ان ربنا بيخلق من الشر خير ومن الخو.ف قوة ومن الكره حب
وان الحب مش هدية ولا فلوس ولا كلمة حلوة وقلب فى سهم وحرفين على حزع شجرة.
الحب انك تعمل كل شيئ فى الدنيا يسعد الانسان اللى انت بتحبه من غير مايطلب منك .
سمع منه ،تحس بأ-لمه،وتخفف عنه،وتجبر بخاطره ،وتسنده لما يحتاح ضهر يحميه،وتخليه دايما حاسس انو مش وحيد ولا شايل هم بكرة .
اوعى فى يوم تكسفه او نخذله
الحب عفو وتسامح “فغلطة حبيبك وزلة لسانه ليست نهاية الدنيا “فمن منا لا يخطئ فالحب الحقيقى ان تغفر له خطأه ولا تعايره بيه.