قصه الابن البار كامله

موقع أيام نيوز

الأم: إذا كان الأمر كذلك فطمني عليها، ربي يحفظكم جميعًا يا أولادي.

الابن: اللهم آمين …

أمي غدًا سآخذك إلى مكان ما قد يتغير كل شيء.

الأم: إلى أين يا نبض قلبي؟

الابن: غدًا ستعرفين إلى أين ، و لكن أريد منكِ ألا تعترضي أو توبخيني على التصرف الذي سأتصرفه.

الأم: والله أقلقتني يا ولدي و لكن لن أضغط عليك حتى تفهمني أكثر لأنني أعلم أنّك تتصرف بكل حكمة.

الابن: الله يبارك فيك ويحفظك يا رب….

 يأتي اليوم التالي .. وعند الساعة العاشرة صباحًا يذهب الزوج وزوجته ووالدته إلى أسرة الزوجة تلبية للدعوة المۏټي دعا لها والد الزوجة.

أخذ الزوج أمه بعدما كانت تعترض زوجته، وقال لها: لاتقلقي سوف آخذها بعد زيارة أسرتك و سأذهب بها إلى حيث ما اتفقنا، اقتنعت الزوجه وذهبوا.

وصلوا بيت الزوجة وتم استقبالهم و تبادلوا الأحاديث بينهم، و يصدح صوت الآذان للظهر، يصلون جميعًا، وفي انتظار الطعام حتى يتم تجهيزه وتقديمه .

ووالد الزوجة ېحدث الزوج بانفراد.

والد الزوجة: الصراحة لدي موضوع مهم وهذا الذي جعلني أتصل بك لكي نتحدث، فكما تعلم أن لدي بنت واحدة وهي القريبة من قلوبنا ولا أستطيع أن أخذلها في أي طلب تطلبه ..!

الحقيقة لقد اتصلت بي وهي في حالة مزرية، والسبب أنها مټضlېقة من وجود والدتك معكم في منزلكم، وهذه صراحة من حقها أن تكون وحدها، وأنا أتفق معها كليًّا فيما تطلبه، لهذا يجب أن ترى حلاً سريعًا وإلا …. لن تعود ابنتي معك وهذا آخر كلامي.!

الزوج: آها .. يعني هذه كل المسألة، فقط تكلمني عن والدتي؟

طيب أنا اتفقت معها أني سأذهب بها إلى دار المسنين بعدما نستجيب لدعوتك.

والد الزوجة: طيب خير إن كان هذا اتفاقك معها نعتبر أن المسألة محلولة والحمد لله.

الزوج: أكيد و بكل تأكيد..

وتم تقديم الطعام على المائدة، و حضر جميع أفراد الأسرة إلا أم الزوج.

تم نسخ الرابط