((قصة سارة واحمد))كامله
المحتويات
هي الوحيدة التي ستحول دوننا وتفرقنا من غيرها لن يكون هناك أي سبب يجعلنا ننفصل في هذه الحياة كنت تناديني حبيببتي في اليوم عشرات المرات في بداية كل
اتصال وفي نهايته وفي الرسائل النصية كنت مهتما بي لدرجة لا توصف كان طلبي الوحيد لك أن لا تتركني يوما وأسألك دوما هل سترحل عني يوما فكنت تجيبني دوما بالنفي قطعا بنيت لي قصورا من الأوهام وشيدت لي قلاعا من الخيال وجعلت في مخيلتي أحلاما وردية حت عدت لا أتخيل مستقبلي من دونك فتقت فيك ورويدا رويدا تطورت علاقتنا حتى استغليت حبي لك واستغليت ضعفي وأخذت مني أعز ما أملك في حين غرة مني أعطيتك شرفي بعد أن أعطيتني وعدا بعدم تركي كنت ساذجة فعاقبتني كنت غبية وتقت فيك فخذلتني كنت محبة لك فصدمتنيأتعرف أين أنا الآن هل تسمعني
أجاب بعد وهلة بصوت خاڤت
نعم أسمعك أين أنتي
أنا يا أحمد في مكان أنت من وضعتني فيه أنا في مكان لا يناسبني لكن أنت جعلتني فيه لم أعد تلك الفتاة الطموحة والمفعمة بالحيوية التي كنت تعرف من قبل فقد ذبلت يا أحمد.. ذبلت وانتهيت كزهرة لم تسقى وهملوها كوردة حمراء فرطو فيها وأحاط بها الشوك من كل ناحية قد أصبحت جسدا دون
متابعة القراءة