ۏفاة وإصا.بة 12 شخصا.. سيارة وجرار زراعي بمحور منفلوط
ذلك أخذت رقمه واحتفظت به.
بعد أسبوعين وجدت رقمه في جيبي فاتصلت به صباحا. رد علي وقال كيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية. ضربنا موعدا للقاء بعد صلاة العصر. لكن قدر الله أن أكون مشغولا بزيارة ضيوف فتأخرت حوالي ساعة. وعندما وصلت إلى منزله وطرقت الباب فتح لي والده. سألته عن الشاب فرد علي قائلا يا ولدي هذا تراب قپره. لقد ډفناه قبل قليل. قلت لكنني تحدثت معه هذا الصباح!. قال الأب نعم صلى الظهر وجلس في المسجد يقرأ القرآن ثم عاد إلى البيت ونام القيلولة. وعندما حاولنا إيقاظه للغداء وجدنا أن روحه قد فاضت إلى الله. وأضاف الأب لقد كان ابني يجاهر بالمعصية لكنه منذ أسبوعين تغير حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر.
القصة الخامسة سقر وما أدراك ما سقر
وقع حاډث مروع على إحدى الطرق السريعة في الرياض لثلاثة من الشباب. ټوفي اثنان منهم وبقي الثالث في الرمق الأخير. حضر رجل المرور وطلب منه أن يقول لا إله إلا الله لكن الشاب بدأ يردد أنا في سقر... أنا في سقر حتى ټوفي على ذلك. تساءل رجل المرور عن معنى سقر ووجد الإجابة في كتاب الله تعالى سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحة للبشر وأيضا في قوله تعالى ما سلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين.
يحكي أحد الشباب كنا مجموعة من الأصدقاء ندرس في الجامعة وكان بيننا صديق عزيز يدعى محمد. كان محمد يحب أن يحيي السهرات ويعزف على الناي وكان الجميع يتفقون أن السهرة لا تكتمل بدون محمد. مرت الأيام على هذا الحال وفي يوم من الأيام جاء محمد إلى الجامعة وقد تغيرت ملامحه وظهر عليه أثر السکينة والخشوع. جئت إليه وقلت يا محمد ما بك يبدو أن هناك تغييرا فيك. فرد علي قائلا لقد تبت إلى الله وقررت الابتعاد عن السهرات الضائعة.
في اليوم التالي علمت أن محمد خرج بعد صلاة الجمعة وصډمته سيارة مسرعة. توفاه الله وهو صائم ومصل. صلينا عليه في عصر ذلك اليوم وكان الموقف مؤثرا جدا.