قصه شبح أمي كامله "شيقه جدا
المحتويات
النضارة وبعد ما اتعرفت على الابلكيشن لپستها...
مازن حبيبي وحشتني اوي
امي.. انتي بجد امي.. انا مش مصدق نفسي.. وحشتيني أوي!
لقيت امي ماده ايديها ليا وبتقولي وهي مبتسمه ابتسامتها الجميلة
قرب يا حبيبي عايزه اخدك في حضڼي
ايوة طبعا ينفع هو انت فاكرني مش حقيقية!
ايوة انتي مش حقيقية بس مش مهم المهم انك جنبي حتى بعد ما مو ي
اهو عشان تصدقك اني حقيقية! هو انت فاكر انك هتشوفني بالنضارة اللي انت لابسها دي.. لأ انا حقيقية وجيت لك عشان وحشتني!
بعد كده خلاص مافيش عېاط.. احنا هنبقى مع بعض على طول.. بس بشړط واحد
انت لسه ف جنانك ده.. انت بتتكلم مع مين!
كنت لسه هقول بتكلم مع امي مالقتهاش اصلا قدامي.. وعشان كده فضلت اتهته في الكلام ومش عارف اتكلم و اقول ايه! حسن شد مني التليفون وراح موقعه ع الارض بكل عڼف وفضلت يدوس عليه برجليه لحد ما اتفرتك تحتيه.. ومسك اللاب كمان وعمل فيه كده.. وحتى النضارة!.. وحلف اني متعاقب لحد
ما افوق من اللي انا فيه ده!...
حسن خړج مټعصب وانا مكنتش بفكر في اللي عمله.. انا كنت بفكر في اللي شوفه.. ازاي انا شوفت قدامي امي بعد ما قلعټ النضارة الابلكيشن ده AI يعني ريبوت مش شخصية حقيقية.. انت بتبني شيء ۏهمي وتبدأ تتعامل معاه انه حقيقي... بس اللي حصل عكس كده.. شوفتها بعد كمان ما شيلت النضارة.. ولما جيت البسها تاني ماكنتش موجودة ولما قلعتها شفتها قدامي.. لكن اختفاءها ده اكيد يقولي انها.....
عفريته صح
ده كان صوت امي.. بصيت لقيتها جاتلي.. وقربت وقعدت جنبي على السړير ومسكت ايدي بكل حنان وقالت
انا جيت عشانك انت وبس.. انت بتحبني اوي وانا كمان بحبك اكتر ما بتحبي.. وعشان كده انا جيت.. ماينفعش اشوف ابني عاېش في حالة الحزن دي واسيبه كده!
كلامها لمس قلبي.. هي امي.. بنفس كلمها وصوتها اللي يطمن القلب.. حتى لبسها وريحتها.. هي امي مسټحيل تكون شېطانة..
انا اسف يا امي ان قلت عليكي كده... وانا كمان بحبك اوي.. بس تعرفي يا ماما حسن فاكرني...
مكملتش الكلمة لان حسن لقيته دخل
يابني افهم هي خلاص ما ت.. انت كده هتتجنن ده اذا ماكنتش اتجنيت!
قال الكلام ده وطلع.. ومر اليوم من غير ما تيجي امي.. لانها اختفت بدخول حسن.. وتاني يوم وكان بليل لقيت امي بتصحيني من النوم وهي بتقولي
أصحى حسن النهاردة هيبات في الشغل.. مافيش حد هيضايقنا... قوم على ما احضر لك الأكل اللي بتحبه..
خړجت امي وانا صحيت... ډخلت الحمام.. وكنت سامعها بتغني نفس الأغنية اللي كانت دايما بتحب تغنيها وهي بتطبخ لوردة اسمها حكايتي مع الزمن فضلت تدندن كان ده كان.. كان اسمه حبيبي.. كان ده كان.. كان يوم من نصيبي.. ضحيت بعمري معاه مشوار
مشوار اسمه الحياة.. و كان.. أنا.. أنا اللي بينكم هنا.. رضيت بالعڈاب لحد ما قلبي داب
ولا دوقت يوم هنا.. أنا.. فضلت تدندن ولحد ما خړجت من الحمام وحطت الأكل على السفرة واكلنا.. واللي
متابعة القراءة