قصه واقعيه
المحتويات
ټوفيت زوجة والدي الأولى وتركت خلفها ابنة تبلغ من العمر 15 عاما. بعد مرور فترة قصيرة تزوج والدي من أمي وبدأت رحلة جديدة مع الأسرة. خلال 11 عاما رزقت أمي بأربعة أولاد وبنتين.
لكن سرعان ما ظهر مړض نادر يعرف بالضمور العصپي الذي أقعدها عن الحركة تماما. وفي النهاية ټوفيت أمي رحمها الله. بعد ذلك انتقلت أختنا من أبينا لتصبح محور المشهد في حياتنا.
أصبحت أختي المعيلة الرئيسية لأسرتين حيث استمرت في رعاية جميع الأطفال بشكل دائم. كما تولت مهام الطبخ والتنظيف والغسيل نظرا للظروف المعيشية التي كانت تواجه الأسرة.
من المواقف المؤثرة التي واجهها والدي في أواخر عمره هو إصاپته بمړض احتباس البول. الألم الشديد الذي كان يعاني منه لم يمنع أختنا الكبرى من التفاني في رعايته والعناية به في هذه المرحلة الصعبة من حياته.
متابعة القراءة