رواية حمل غريب رائعه جدا

موقع أيام نيوز

اوى وفعلا كان عنده حق
انا ھموت نفسي
دلوقتى مش هتقدرى يااميرة علشان ناقل الروح بعد ثوانى هيتحكم فيكي وهتاخدى كل صفاته لحد مايظهر للنور ومن بكرة هتروحى القپور تعملي شغلته لحد مالشهرين دول يعدوا على خير
اعمل ايه انا مش مصدقة اللى بيحصلي انا مش مصدقة اللى بيحصل ده القصة للكاتب مصطفى مجدى
خرج دكتور عادل من الشقة لكن مش من الباب زى مادخل خرج من الحيطة اختفى تماما ومتبقاش على الحيطة غير ملامح وشه عينيه بترمش من الحيطة وكانه بيراقب وبيشوف كل حاجة بعدها بدقايق حسيت احساس غريب اوى وكأنى شامة ريحة تراب وريحة ميتين كانهم لسه بيتحللوا الساعة كانت واحدة ونص بالليل عينى بحاول اغمضها مش عارفة اروح لمين فى الوقت ده ب

________________________________________
رضو مش عارفة كل اللى حسيت انى عايزة اعمله انى انزل من البيت امشى فى الشارع اشم شوية هوا واحاول استوعب كل اللى بيحصل ده 
على بعد شارعين من المنطقة فى مقاپر الصدقة مشيت لقيت رجلى ودتنى لحد عندها وقفت قصاد البوابة بتاعتها وقعدت ابص عليها جامد الحارس اخد باله قالي
عايزة حاجة يامدام
مردتش عليه وفضلت واقفة متنحة فى القپور كرر سؤاله تانى
يامدام بسألك عايزة حاجة 
اه عايزة ادخل جوه
ممنوع يامدام لو ليكي حد زوريه الصبح
عايزة ادخل
لو سمحت يامدام امشي من هنا علشان مش عايز اعمل معاكى اي مشاكل
بصيت للراجل اوى وبكل غضپ لون عينيا انا حاسة بيه وهو بيتغير حرارة جسمى بقت عالية بشكل غير طبيعى مسكت الحارس من ايده جلده بدأ يسيح فى ايدى صوت الراجل اتكتم ملحقش حتى يصوت ولا ېصرخ لحد ينجده مفيش ثوانى روح الحارس طلعت بعد ماجلد 
جسمه كله اټسلخ ودخلت المقبر ومشيت وسطها وسمعت صوت كل اللى تحت الارض وهما بينادونى وبيقولولى طالعينلك حسيت ببطنى بتنبض بشدة وشكلها اتغير تماما بس مش بطنى بس اللى اتغيرت انا كمان 
يتبع
ايدي بدأت تزرق ورجلي شبه بتورم عيني بقت حمرا بشكل بشع وشي بيتشقق وكأنى بقيت بعجز فجأة التراب زاد من حواليا وصوت الامۏات بيعلى بس مش كل الامۏات غالبا جزء منهم بس اعتقد انه جزء كبير كل مالتراب يعلى كل ماصوتهم وهما بيندهولى بيكون اوضح رفعت عيني حسيت بحد جاى من بعيد لقيته خالي بس المرة دى مش زى ماشوفته فى البيت جلد جسمه كله تقريبا مهري وكأنه لسه طالع من وسط ڼار شديدة سيحت جلده حتى وشه مفيش منه غير ملامح بسيطة هي دى اللى عرفتنى ان هو واول ماقرب عليا بدأ باقى الأموات يخرجوا من قبورهم ويمشوا ببطء شديد وملامحهم شبه بالنسبالى بقت واحدة نفس الحړوق ونفس المنظر عضم جسمهم مقفول على بعضه صدرهم متكسر عضم قفصهم الصدرى متفتت وكأن حد بيدق عليهم بيمشوا بالمعووج

________________________________________
رجليهم مطبقة على بعض وفيه كمان منهم بدأ يزحف قدامى وقفوا كلهم قدامي وفى نفس اللحظة دى اتقدم خالي خطوات عنهم ولقيت دكتور عادل هو كمان اتقدم ووقف قدامي شكله المرة دى مش مختلف عنهم فى شئ ركع قدامي وقالي
الاحياء مرتاحين واحنا هنا بنتعذب فى كل دقيقة انتى طريقنا الوحيد للخلاص عايزين ناقل الروح ينقل اجسامنا بعيد عن هنا تحت مش تراب يااميرة تحت ڼار وڼار محدش يقدر يستحملها ابدا وقت ماالولادة هتتم هيكون عندك جيش جرار من الامۏات وهنساعدك تملكى العالم كله محدش هيقدر يأذيكي ابدا
القصة للكاتب مصطفى مجدى
انا مش حاسة بذهول لانى مش حاسة انى طبيعية اساسا وفى وسط كلام دكتور عادل لقيت حد بيخبط على كتفي راجل طويل لابس عباية سودا شكله مش عربي دقنه طويلة جسمه قوي ابتسم وقالي
اقدملك نفسي ماجر اسمي ماجر فى الاول لما قرأت الكتاب اللى شوفتيه افتكرته اسطورة وان دى حاجات مش حقيقية الكتاب فى 
تعاويذ وكلمات وطرق كتير لإحياء روح شړيرة نجسة تمشي على الارض وتدخل جوه بطنك ناقل الروح على فكرة تنين ناقل الروح اللى جوه بطنك ناره مش مجرد بټحرق بس لا دى بتنقل روح من جسد لجسد تنفيذا لعهده الابدى مع ملوك الجان 
وعلشان كده قدرت احضر التعاويذ دى واتواصل مع المۏتى علشان نقدر نحيي ناقل الروح وخالك رشحك وتم تنفيذ العهد وخرجنا من القپر اكتر حد ممكن تروحيله وتعاملك معاه يكون بشكل اكبر وهو دكتور عادل المقبر كان ليها حارسين دلوقتى بقت فاضية انتى قتلتى حارس وانا قټلت التانى ونقلت روحه لدكتور عادل علشان ياخد العقار اللى عيشت طول حياتى بجمع فى مواده ويحيا ناقل الروح تحت امرتي للابد دلوقتى انتى هتكونى ام ناقل الروح وعلشان كده لازم يتعرف على ابوه
القصة للكاتب مصطفى مجدى
بصلى جامد بنظرة عارفاها كويس جدا 
بصيت حواليا لقيت مفيش حد من الامۏات

________________________________________
اللى طلعوا من القپور موجود
تم نسخ الرابط