رواية جارتى

موقع أيام نيوز

كل الزوايا وحاولت كتير أكدب عينيا في اللي حصل ده!
 وبعد ماجارتي سمعت مني الكلمتين دول قطعت علاقتها بياوقالتلي خيرا تعمل شړا تلقى وان اللي حصل ده مش هيحصل مره تانيهمشيت من عندها ورجعت البيتوبما إني متجوزه في بلد أرياف فمنتشر فيها الحاجات دي عن أي مكان تاني
وكان كل ماحد يسألني في ايه مبردش وكان وشي كله صدمه لحد تاني يوم كنت حطيت الموضوع في دماغي أكتر من الأولواستنيتها لحد ماخرجت من البيت ومشيت وراهالحد مالقيتها نازله تحت الأرضوفي الوقت ده كل اللي مخططاله كان باظ
انا ايه ضمني ان لو نزلت هرجع تاني!حاولت أشوف المكان اللي نزلت منه ده بيودي على فين! لحد ما قابلتني ست معديهوقفتها وسألتها المكان ده بيودي على فين!
الست كانت كويسه اول ما سألتها وبمجرد ماسألتها وشها كله بقى اسودعينيها بدل ماكانت نظرتها بريئه اتحولت ل نظرات شړوقالتلي متسأليش ومشيت من قداميوبدل ماكنت خاېفه من جارتي بقيت خاېفه من كل حاجهكنت متردده انزل وراها ولالا خصوصا بعد اللي الست قالته
بعدت ووقفت ورا شجره وقبل آذان الضهر كانت خرجت وفي ايديها كيسلحد مامشيت ورجعت البيت وكل ده وانا براقبها من بعيد وخاېفه انها تشوفني
وبعد ماوصلت البيت ودخلت بيتها سمعت صوت زعيق قوي وكأنها خڼاقه بين مجموعة من الناس مش أرمله عايشه في البيت هى وابنها!وبما ان بيتي قريب من بيتها 
دخلت بيتي وحاولت اسمع من الحيطه اللي قريبه من شباك بيتهاوالغريب ان الخڼاقه كان كلامها مش مفهوم تماماوبعد عدة محاولات انتهت بالفشلقعدت على السرير
وشويه ولقيت أهل البلد بيصرخوا وبيقولوا في شيطان خرج في بلدنافي الوقت ده حسيت ب حيره مابين إني اصدق اللي حصل واهرب ولا مصدقش الفيلم الهندي ده!طلعت البلاكونه أبص لقيت جيراني بيجروا بسرعه وكل واحد داخل بيته بيقفل على نفسه
دخلت جوا وقفلت على نفسي زيهمكنت فاتحه حته صغيره من الشباك علشان أشوف ايه اللي بيحصل بس مشوفتش حاجه!وتاني يوم لما الناس خرجت من بيوتها مكنش في سيره على لسانهم غير الشيطان اللي خرج وظهر عندناكنت بحاول أفهم خرج ازاي
مش المفروض الحاجات دي الانسان مبيشوفهاش! ولكن لما سألتهم عرفت ان ده كان دجال في بلدنا عمل مشاكل ل ناس كتير ودمر حياتهم واتسبب في مت الكتير من الشبابوالجن كانوا شارطين عليه شروط ووعدهم انه ينفذها ولما منفذهاش
انتقموا منه بطريقتهم وحولوه ل شيطانهو زمان كان انسان ب طباع شياطين لكن اتحول ل شيطان حقيقي! لدرجة ان كل قرايبه بعدوا عنه منهم اللي سافر واللي هرب واللي م١ت من الصدمه!كنت بكدبهم وبقولهم ان كل الكلام ده كدب ومبيحصلش!
ومستحيل حاجه زي دي تحصل! قالولي انتي حره واحنا عرفناكي اللي فيها!وبعد ما مشيت ورجعت بيتيسمعت صويت في بيت جارتي! والمره دي كان كلامها مفهوم!نزلت جري لقيت كل جيرانا عندها وهى لابسه اسود وبتصوت وبتقول ان جوزها م١تمع العلم ان جوزها مېت من ٣ سنين!.
قولت ل جارتي جوزك ايه اللي م١ت! هو مش م١ت من ٣ سنين في حاډثهلقيت وشها بدأ يسود والمصېبه هنا ان كل الموجودين وشهم إسود زيها!
بصوا ل بعض ب نظرات مريبه وبعدين بصولي!لقيت ابنها جاي من وراها وفي ايده عضمه ومبتسم ابتسامه مخيفهخرجت من البيت جري وكنت بنهج من كتر الجري اللي جريته والخۏف اللي شوفته!لحد ما خبطت في راجل عجوزوقع في الأرض ووطيت اسنده لقيته دير وشه ناحيتي وابتسملي وقالي امشي من هنا
وبمجرد ما قالي امشي كنت مشيت في ساعتها!ببص حواليا لقيتني عديت بيتي بمسافه كبيره معرفش ليه جريت كل المسافه دي! لحد مارجعت بيتي تاني ودخلت وكل ماحد يسألني مالك اقوله مفيش زي المره اللي فاتت!قفلت على نفسي وبصيت من الشباك وقولت ل نفسي في حاجه غلط بتحصل ولازم اعرف ايه هى!
وقررت اليوم ده اهدي اعصابي واحاول انسى شويه اللي حصل وافصل من المود ده لحد ما نمت وصحيت على صوت صويت جارتي ل تاني مره! 
بس المره دي مرضتش انزل أشوف مالها خصوصا اننا في نص الليل!طلعت البلاكونه أبص عليها لقيتها واقفه قدام البيت بتحضن جوزها وبتعيط والغريب
هنا انها وكل اللي حواليها لابسين اسود كأنهم في
تم نسخ الرابط