كنت رايحه بيت عمي
المحتويات
في اذيتها ..اخدت التليفون من ايدي وهي بتبص للصورة بصدممه كبيرة وعماله تردد كلمه واحده مش
معقووول ..وفضلت تبص للصورة ودموعها بتنزل وهي عماله تقول مش معقول مستحييل.. بصراحه كانت صعبانه عليا دموعها دي بس اتكلمت پغضب وقولتلها اظن كدا صدقتيني ..غمضت عنيها بحزن وهزت راسها بۏجع وقالتلي الا في
الصورة دي فعلا ياسين ..رديت عليها بثقه وقولتلها عرفتي ان انا عرفت كل حاجه ..هزت راسها ب لا وقالتي لا يا داليدا انتي مش عارفه اي حاجه لان الا في الصورة دا فعلا
بقلمملك إبراهيم
بصتلها بدهشه وقولتلها هو حضرتك بتتكلمي بجد..بكت وقالت صدقيني يا داليدا والله يا بنتي دا ياسين ابني ولو قدر يخدعك مستحيل يخدع امه وكمان في حاجه في الصورة بتثبت ان دا ياسين مش يوسف
اخدت التليفون من ايدها وبصيت بدهشه ولقيت فعلا الچرح في قلبه واضح وقولتلها بصدممه بس ازاي انا ما اخدتش بالي من الچرح دا ..ردت بحزن وقالتلي لان الصورة دي صعب
علي اي ست انها تشوف جوزها مع واحده في الوضع دا وطبعا لازم ماتخديش بالك من حاجه زي دي .. شردت مع نفسي وانا بفتكر لما روحتله الشقه وبفتكر طريقته وكلامه وتصرفاته ونظراته ليا فعلا كل حاجه فيه كانت مختلفه عن يوسف هو
هو ايه دا بقى هو انا كنت قادرة افهم جنان يوسف عشان يظهرلي جنان ياسين
بصتلها وقولتلها بس لو هو دا ياسين فعلا يبقى ازاي عرف كل حاجه بيبني وبين يوسف وازاي عرف بموضوع حمل سهر وهو المفروض انه كان في غيبوبه وميعرفش اي حاجه
فاكره عنوان الشقه الا قابلتيه فيها امبارح ..قولتلها اه طبعا ..قالتلي يبقى لازم نروحله دلوقتي حالا ولازم اعرف هو ليه عمل كدا وليه مقالش انه فاق ورجع مصر وليه يأذي اخوه
اخذت نفس عميق وقالتلي انا بطلب منك ماتقوليش حاجه ل يوسف قبل ما نفهم من ياسين هو عمل كدا ليه لان يوسف لو عرف الا اخوه عمله مش هيسكت والاخوات هيخسروا بعض وانا ماصدقت انهم يتجمعوا بعد السنين دي كلها ..بصتلها بحيره وانا مش عارفه انا هعمل ايه مع يوسف بعد الا عملته
ووعدتها اني مش هقول حاجه ل يوسف وجهزت ونزلت معاها ولقيت يوسف بيقابلنا پغضب وهو بيبصلي وبيقولي پعنف رايحه فيين ..بصتله بعمق جوا عنيه وانا بكلم نفسي وبلوم
نفسي علي غبائي انا ازاي مقدرتش افرق بينهم وصدقت اخوه انه هو وفي فرق كبير بينهم يعني يوسف رغم انه
ڠضبان مني بس نظرات عينه ليا فيها عشق زي ما هي مهما حاول يداريه خلف غضبه برضه نظرات عيني بتحضني وجواه حنان ليا يكفي العالم كله
بقلمملك إبراهيم
لكن نظرات اخوه وهو في الشقه كانت نظرات جافه بارده مفيش فيها اي احساس وبجد انا غبيه جدا لاني مالحظتش حاجه زي دي
ردت عليه مامته وقالتله داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه ..فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي
والدته بجمود وقالها انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح
وكمان تقولي علي عنوانه ..بصتله مامته بتوتر وسألته تقصد ايه يا يوسف ..رد عليها پغضب وهو بيبصلي وقالها جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي
خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا .. رديت عليه بانفعال وقولتله انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما كان ليا عشيق اناا كنت......
والدت يوسف داليدااااا
اتكلمت والدته بسرعه ومنعتني عن الكلام وقالتله انت عارف اخلاق مراتك يا يوسف ولو ماكنتش واثق فيها عمرك ما كنت هتتجوزها
بص لولدته بحزن وبصلي بۏجع وقالي من كل قلبه انتي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي يا داليدا ..ومشي وسبني
ردت عليه مامته وقالتله داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه ..فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي والدته بجمود وقالها انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح
وكمان تقولي علي عنوانه ..بصتله مامته بتوتر وسألته تقصد ايه يا يوسف ..رد عليها پغضب وهو بيبصلي وقالها جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي
خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا .. رديت عليه بانفعال وقولتله انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما كان ليا عشيق اناا كنت
والدت يوسف داليدااااا
اتكلمت والدته بسرعه ومنعتني عن الكلام وقالتله انت عارف اخلاق مراتك يا يوسف ولو ماكنتش واثق فيها عمرك ما كنت هتتجوزها
بص لولدته بحزن وبصلي بۏجع وقالي من كل قلبه انتي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي يا داليدا ..ومشي وسبني
وقفت وانا ببكي ومش قادرة اتكلم ولا استحمل كلامه ووجعه دا وضمتني والدته وقالتلي معلش يا حبيبتي يوسف بيحبك وقال كدا من حبه ليكي ..بكيت اكتر وقولتلها يوسف شايفني خاينه ..قالتلي لا يا حبيبتي يوسف اكيد عارف ان
انتي مظلومه وبيدور علي تفسير للصورة الا جاتله دي ..بصتلها بحزن وقولتلها پغضب واكيد ياسين الا بعتله الصورة دي صح ..قالتلي بحزن هنفهم كل حاجه لما نروحله دلوقتي .. وخرجنا انا وهي وروحنا علي العنوان ووقفنا قدام
وهو لاحظ دا وابتسم بسخريه وطلب من البنت الا معاه تجبله قميص ولبسه وهو بيبصلي انا ومامته بسخريه
قربت منه والدته بلهفه وقالتله ياسين حبيبي انت فوقت ورجعت امتى وليه ماطمنتنيش عليك دا انا كنت هتجنن من الخۏف عليك يا ياسين ..بصلها بسخريه وقالها بجمود وانتي فاكره ان انا هتأثر بالكلمتين دول وجايه وجايبه مرات
ابنك الحيله عشان تصلحي بينهم وتثبتلها ان انا ياسين وهو يوسف .. رفعت عيني وبصتله بصدممه وانا مش مصدقه الطريقه الا بيتكلم بيها مع مامته وفعلا في فرق كبير بينه
وبين يوسف ولقيته قرب مني وقالي بسخريه ايه يا عروسه روحتي قولتي لجوزك وهو بعت معاكي امه عشان تضربني هو روح امه مابيعرفش يتصرف زي الرجاله وبيبعت مامته ..
مش معقول طريقته دي بجد الفرق بينه وبين يوسف فرق السما من الارض
ردت عليه والدته پغضب وقالتله ياسين خد بالك من كلامك واعرف انت بتقول ايه انت بتتكلم عن اخوك وداليدا مراته وصدقني يوسف لو كان يعرف بالا انت عملته ماكنش هيسكت ..رد بسخريه وقالها انا مليش اخوات وابنك دا مايقدرش
يعملي حاجه .. رديت عليه پغضب وقولتله لا عملك وعملك كتير اوي واول حاجه عملهالك انه انقذ حياتك وكمان ظهر باسمك عشان يبعد عنك اي اذاى وحط نفسه في الخطړ عشان
يحميك ..بصلي بسخريه وقالي ياااه دا انتي شكلك بتحبيه اوي ..قولتله طبعا لانه انسان بجد وعنده ضمير واخلاق ..بص لوالدته پغضب ورد عليا وقالي معلش اصله متربي في
حضڼ امه وهي ربته كويس مش زيي ملقتش حد يربيني ..بصتله والدته بصدممه وقالتله ياسين انت ماتعرفش الا حصل .. رد عليها بسخريه وقالها انا عارف كل حاجه من
يوم ماوعيت علي الدنيا وعارف ان انتي اخدتي ابنك الا بتحبيه وهربتي وبابا م١ت بحسرته بسببك وعمي منير الله يرحمه هو الا رباني ولولاه كان زماني مېت زي ابويا ..بكت
والدته وقالتله عمك منير دا هو الا قتل ابوك وۏلع في البيت وكان عايز يموتنا كلنا عشان يورث ابوك وانا حاولت اخدكم
واهرب من البيت بس انت كنت مع والدك وافتكرت ان عمك قټلك معاه وعشان كدا اخدت يوسف وهربت وعشت عمري كله
متخفيه انا ويوسف عشان عمك مايحاولش ېقتل اخوك زي ما قټلك انت وابوك وعشت عمري كله پقهرة عليك وانا معرفش ان انت لسه عايش ..
بصتلها بصدممه وانا مش مصدقه انها شافت كل العڈاب دا وانها اتحرمت من ابنها بالطريقه القاسيه دي...
لكن ياسين ماتهزش وكأن قلبه من الحجر وكلامها بدل ما يلين الحجر دا قواه اكتر واتكلم ببرود وقالها كلامك دا كله مايلزمنيش دلوقتي والا يهمني دلوقتي ان اصلح الا ابنك عمله في حياتي وشغلي وموضوع جوازي من بنت عم مراته الا عايز يدبسني فيها وصفقات السلاح الا سلمها للشرطه والملاين الا خسرتها بسببه
بصتله والدته بصدممه وقالت بزهول وهي پتبكي كأن منير هو الا واقف قدامي وبيتكلم مستحيل انت تكون ابني مستحيل .. وفضلت تبكي وهو يبصلها بسخريه وانا بصتله پغضب وقولتله انت فعلا مش بنأدم وبنت عمي دي
متابعة القراءة