بنات الڼار قصة حقيقيه حدثت بالفعل
المحتويات
من المنطقة كلها لمكان تاني خالص..
واصابتني حالة اكتئاب غريبة بقيت مبخرجش من اوضتي وقاعد فيها دايما حتى كلامي مع أمي وابويا بقا نادر جدا وقتها كنت انضميت لكام جروب للړعب عشان اشغل نفسي شوية..
وفي عالم الړعب كان فيه شخص غريب الأطوار جدا كان بيحكي دايما عن جنية بتحبه وبتحقق له كل أمنياته بل وحكى انه كان بيعاشرها بالليل وانا كمراهق لو واحدة ابتسمتلي ممكن اڠرق من اللذة..
بنت شعرها طويل وعنيها واسعة وابتسامتها عاملة زي السحر ريحة عطرها تغطي اوضتي ليل نهار ولقيت نفسي ببعت للكاتب الغريب ده..
كلمته لمدة يومين وفضلت ابعت في رسايل وهو مبيردش لدرجة اني اترجيته يرد وفي النهاية رد عليا حكيتله عن حياتي وكمية البؤس اللي فيها وان ازاي يبقا ليا جنية تحبني في حياتي..
وبدأ يحكيلي حاجة غريبة اوي كلمني عن عشيرة من الجن مبيحصلش عندهم زواج وده ببساطة لأن فتيات القبيلة دي مغرمون بعشق البشر وان ٩٠ في المية من حالات العشق وحتى الانجاب بين البشر والجن بتكون العشيرة دي سبب كبير فيه..
وان لو حصل عشق بينك وبين جنية من العشيرة دي فحياتك بتتحول ١٨٠ درجة للاحسن وبتبقا فعلا ملك عايش على وجه الأرض..
وعلى حسب بقا لو انت فعلا جذاب هتلاقي اللي جاية لك لحد عندك وممكن تبقا غير مغري ليهم فمحدش يجيلك..
حسيت بإثارة غير طبيعية وطلبت منه اسم العشيرة واسم زعيمة العشيرة..
اسم العشيرة
زعيمة العشيرة
ودق قلبي بطريقة مدقش فيها قبل كدا..
وبكل حماس الدنيا بدأت أردد وانا واقف قدام المراية
مجرد اسمين
اسم العشيرة
واسم الزعيمة
يوم كامل وانا بردد الأسماء ومفيش أي حاجة حصلت ويوم كمان وانا مستني بفارغ الصبر بس مفيش تالت يوم صحيت على صوت بكاء أمي جريت اشوف فيه ايه وعرفت ان خالتي ماټت وطبعا كان لازم تروح هي وابويا على البلد ويمكن يفضلوا هناك اسبوع كامل..
ومين بقا
وفضلت يومين كاملين بكرر اللي بعمله بكل شغف بس مكنش فيه أي جديد وحسيت بإحباط رهيب يا اما الكاتب ده نصاب أو انا مش جذاب لفتيات الجن ولا حتى الإنس..
وحسيت بسخط رهيب تجاه كل حاجة في اليوم ده رجعت من الجامعة بدري وانا مخڼوق كنا ساكنين في
متابعة القراءة