رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
المحتويات
اني اواجه مريم
حاضر ي شيخ من عنيا
_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال يلا ي أحمد
رد احمد وهو بيشوشني بهزار
ربناا معاك يعم ارفع راسنا
ضړبته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا
وانا اخدت نفسي پعنف ف استعداد لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي
بس حتي لو صعب ع قلبي زي العسل والله
بقا زوجي حلم اتحقق بقيت مراته منتميه ليه حتي لو مش بيحبني حتي لو متجوزني جدعنه
مش هنسي لمعه عيني وانا شايفه امضته ع عقد جوازنا ولا رعشه ايدي وانا بخط اسمي جمب اسمه عشان دي تبقى اول حاجه تخصنا اتجمعت جمب بعض
خليكي منصفه ي مريم هو أصلا لو بيحبك مكنتيش هترتطبي بيه
بخاف بخاف احب حد ويسيبني ويمشي زي م اهلي عملوا وانا محبتش حد زي م حبيت يوسف
عارفه انه كل بايد ربناا بس مش بايدي اني اخاڤ
مش بايدي اني هتعلق بيه بعد الجواز فبالتالي هخاف اكتر فبدل م هفكر افرحه هفكر ازاي اخرج نفسي من دايره الخۏف دي فهحول حياتنا لمجرد ايام عايزين نعديها من غير خناق.
وبالتالي بدل م اسعده هبقى قهرته والافتراضات دي كلهاا لو كان اصلا بيحبني وهو مش كده
هو بيحب واحده تانيه فالافضل أبعد لحد م ننفصل بهدوء بدون م أحبه اكتر بدون م اتعلق بيه اكتر بدون م اخاڤ اكتر
_ مبارك ي يوسف ي بني
الله يبارك فيكي ي طنط
_ خلي بالك من مريم
ف عيني ي طنط والله
_ الله يسعدكوا ي بني انا هستاذن انا تصبحوا ع خير
مشت وانا لا اراردي لقتني بتحرك عشان اروحلها قربت وهي مازالت مش بصالي بس انا مازلت مبحلق فيها قعدت ع الكرسي ال قدامها وانا ساكت مستنيها تتكلم
لحد م اخيرا اخيرا رفعت رأسها واتكلمت
_ المأذون كتب الكتاب ازاي
لا لحظه بس كده مانا مش بقالي ساعه مبحلق فيهاا ومستنيها ترفع راسها وتتكلم عشان تسأل السؤال ده
ومن غير م احس لقيتني برد
لا وطي رأسك تاني أحسن
ردت بعدم فهم _ نعم
احم.. معلش كنت بتقولي اي
_ بقولك ازاي المأذون كتب الكتاب ببطاقتك
ومالها بطاقتي يعني
_ أسمك ديانتك دول عادي
اهاااا لا مانا غيرت ده كله وعملت بطاقه جديده بشهاده ميلاد جديده بعد م أسلمت ع طول
_ اها تمام
اها اي هو اي ال اها
اتكلمت بغيظ منها ومن برودها
طيب اي مش عايزه تقولي حاجه
_ لا طبعا عايزه
اتكلمت ببسمه بلهاء وانا متخيل هتقول بقا أنها بتحبني ونعيش ف تبات ونبات ونخلف بنات بس شكلها كده
طب قولي
اتكلمت ببرود مستفز خلاني عايز اشد ف شعري
_ انا متشكره لل عملته معايا النهارده مش عارفه من غير جدعنتك كنت هعمل اي ولا هتصرف ازاي مع عمتي بس جميلك ده فوق راسي وان شاء الله ف يوم من الأيام ارده وانا ان شاء الله مش هأثر ع حياتك الشخصيه شهرين ولا حاجه وننفصل بهدوء عشان تتجوز ال بتحبها
لا لحظه كده بس جدعنه اي وجميل اي ال هتشلهولي وانفصال اي ال بتتكلم عنه لا لحظه هنا بقا مين دي ال بحبها وهتجوزها أومال انا متجوز مين
طب اقوم اضړبها ولا اعمل اي اضړبها والله
رديت وانا بحاول اكتم غيظي منها ومن كلامها
_ لا شكر ع واجب بس انتى عرفتي منين انى بحب واحده تانيه
سمعت من الشباب وهما بيقولو انك أسلمت عشان كده
_ اها وقالوا مين بقا
أسماء ال بتهزر معاك ف المحاضره
_ تمام
والله ي بنتى كنت ناوي اقولك انى بحبك ونبدأ من الأول سوا واحببك فيا لو مش بتحبيني إنما بما انك بتصدقي من غير م تصارحيني فأنا وانتى والايام طويله ي ست مريم
_ طب قومي يلا
اتكلمت باستغراب اقوم فين
رديت بسخريه _ قومي عشان نروح شقتي وال بقت شقتك ي عروسه
اتكلمت پخوف لا انا مش هخرج من هنا
_ ده ع أساس انك انتى الراجل فهنعيش ف شقتك
مش كده بس انا مش عاوزه اسيب هنا
_ ولما اعمامك يجو هنقولهم اي
هاا.. هنقولهم اي حاجه
رديت بعصبيه خفيفه _ وانا قولت يلا ي مريم
عنيها دمعت عشان خاطري خلينا هنا انا هخاف اسيب هنا
قربت عليها _ خاېفه مني ي مريم
خاېفه احس بالغربه
قربت اكتر _ هتحسي بالغربه معايا ي مريم
بكت خاېفه
رديت بصرامه بسيطه بعد م كنت خلاص هلين واسيبها براحتها بس لا كده مش حقق اي حاجه من ال انا عايزها فحاولت اشد عليها وانا بتكلم
_ طب يلا ي مريم مټخافيش
اتكلمت برجاء ي يوسف..
زعقت_ انا قولت يلا
دمعت پخوف وقامت
ع عيني دموعها والله بس عشان تشوفني لازم تخرج بره دايره البيت لازم تخرج برا الأمان ال هي فارضاه لنفسها لازم تجرب محيط تاني محيط ابقي انا وهي بس فيه بعيدا عن محيطها لازم تحس بالأمان جمبي معاياا
متابعة القراءة