رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
المحتويات
مش طايقينه بس قولنا كده عشان عمي مش عارف ده اخو ادم ازاي
_ ادم مين
ادم ابن عمي بس اي مختلف عنه اختلاف كلي ادب واخلاق والتزام حاجه كده اللهم بارك
_ هممم تمام
قوم يلا عشان نلف نجيب لبس الفرح ونظبطك واهو بالمره نصيع شويه
_ اشطا يلا
قومنا كلنا غيرنا هدومنا وخرجنا عشان نجيب لبس الفرح لكل واحد مرجعناش غير بعد الفجر حتي صلينا الفجر ف مسجد ع الطريق
عدي ال 4 ايام والنهارده هبقى مراته هتزف ليه هتبقى ايدي ف ايده قدام الناس كلها هبقى انا وهو ف زفه واحده هيمسك ايدي ويرفعلي النقاب كحركه معتاده ف اي فرح هيجي ياخدني ف الكوافير ويحصل الفيرست لوك ال كنت بتمناها معاه هلبس الابيض عشانه
غريبه اني احبه لدرجه اني احس بوجعه اكتر منه هو شخصيا وهو حتي مش مديني فرصه اصالحه ولا حتي ابقى جمبه
وبعدك اوحش اوحش بنفس قدر جمال حضنك
وتطردني من قربك وحضنك واروح ع فين بس اروح ع فين
المفروض اني حاليا راحه الكوافير بما ان هنا الافراح بتبقى الرجاله ف مكان والستات ف مكان بمعني انه فرح اسلامي ف اعمل ال انا عايزاه بقا والمفروض انه هو ال هيجي يوديني
من غيره بقيت زي المدمن ال مرا واحده اخدوا الجرعه بتاعته ورموه ف صحرا لوحده عشان يبطل بس انا مش عايزه ابطل ادماني ليه ولحضنه مش عايزه
اخده مني حطه ف شنطه العربيه وبعدين ركبنا ومشينا ساكت مش كأنه يوم فرحه النهارده كأنه مڠصوب عليا او هيتجوزني ڠصب عنه
اتكلمت وانا خلاص زهقت والله ڠصب عني صوتي طلع متهدج بالبكا
_ نزلني
بصلي بعد م كان سرحان وهو مركز مع الطريق
نعم
دمعت ڠصب عني وانا بودي وشي الناحيه التانيه
_ نزلني انا مش راحه ف حته
اااه دي هرمونات نكد دي بقا ولا اي
_ لو سمحت رجعني البيت انا مش عايزه اتجوز
هو حضرتك ناسيه حاجه بسيطه بس ألا وهي اننا متجوزين اصلا فياريت تسكتي بقا
_ نزلني ي يوسف انا عايزه انزل
اممم وبعد م تنزلي
_ هه.. هرجع البيت
رد وهو بيبص قدامه وبياخدني ع اد عقلي
طب بس ي مريم بس ي بابا
وديت وشي الناحيه التانيه وانا ببكي بصمت حقيقي الدنيا اسودت ف وشي والطاقه ال بقيت عماله اشحن نفسي بيها راحت كلها ع الارض والصبر ال كنت عماله اصبر نفسي بيه اني هصالحه الليله دي ونبدأ من اول وجديد كله راح ف الهوا
فوقت لما لقيتنا وصلنا قدام المكان ال رايحينه نزلت پعنف وانا بلف عشان اخد الدريس بتاعي واشيله بالعافيه بحكم انه تقيل جه اخده مني بهدوء ونزله قدام الباب وال لقيت قدامه طنط ام طه كمفاجئه غير متوقعه مفاجئه ف ثانيه لغت احساس الوحده ال كان جواياا
جريت عليها وانا بحضنها بعدم تصديق انها هنا جمبي ومعايا ف يوم زي ده ف يوم كنت ف امس الحاجه فيه لأهلي بكيت وانا ف حضنها من كل حاجه
الوقت والمكان ميسمحوش بس مقدرتش امنع نفسي من اني ابكي من كل حاجه من ال حصل عند عمي ومن كلام مراته ونظرات بناته ليا والاكبر من ده كله بقا من زعل يوسف وال مش عارفه هصالحه ازاي او حتي أصلح الغلط ده ازاي
طبطبت عليا وهي بتبعدني عن حضنها وبتبصلي بابتسامه وعنيها مدمعه
_ والله وكبرتي ي مريم وهتلبسي الابيض وتبقى عروسه زي القمر
قبل م ارد عليها كان يوسف بيرد عليها من ورايا بعد م بقا ف ضهري تقريبا بس لحظه يعني هو كان موجود وانا بندب الندب ده كله ي كسفتك ي حازم
اتكلم ببسمه حسيتها ف صوته وايده الاتنين ف جيبه كحركه مشوفتهاش بس متأكده انه عاملها دلوقتي
_ مش محتاجه تلبس الابيض هي طول عمرها زي القمر
ينهار ابيض ع خطڤ القلوب ي جدع ده الواحد محسش بخطڤ القلوب ده من زمان والله اتكسفت ومردتش ولا بصيتله بس طنط ام طه ضحكت وهي بتدعيلنا بالسعاده
قبل م ندخل جوا لقيته بينادي عليا
_ مريم
التفتتلي وهي بتبص بهدوء بس ع مين ده انا عارفها اكتر من نفسها زعلانه بس مش عايزه تبين او مش حابه مش عارف
اوك انا زودتها سيكا احم لا سيكا كتير بصراحه
اتكلمت وانا مازلت واقف مكاني وهي بتبصلي من مكانها
_ قربي
اتوترت شويه بس قربت وطنط ام طه سابتنا ودخلت جت عليا لحد م وقفت قدامي نزلت بمستوايا شويه كتار عشان ابقى ف طولها بحكم انها يدوب
اتكلمت وانا ببتسم ببرود عشان انكشها فتفك التكشيره بتاعتها دي
_ انتي قصيره اوي ي مريم
ردت وهي بترد نفس الابتسامة من تحت نقابها ببرود
انا قصيره عشان الورد مبيطولش
اتكلمت بهيام وانا باصص ف عنيها ال خطڤوني
_ يحقلك ي وردتي والله
سكتت شويه وبعدين بكت وهي بتحط ايديها ع وشها عشان صوتها ميخرجش
سألتها وانا مش مستوعب هي پتبكي ليه احنا كنا لسه بننكش ف بعض حالا
_ ف اي ي مريم پتبكي ليه
سكتت دقيقه وبعدين ردت بهمس وهي بترفعلي عنيها بۏجع
كان نفسي بابا وماما يبقوا معايا النهارده انا... انا حاسه اني لوحدي اوي
مستنتش تخلص كلامها وكنت خاطڤها ف حضني پعنف عشان تخرج حزنها فيه بدون م حد يقاطعها
اتكلمت وانا بطبطب عليها وببوس رأسها بحنيه كنا مفتقدنها احنا الاتنين
خليني انا اهلك ده انتي كل اهلي ي مريم انتي امي واختي وبنتي وصاحبتي وحبيبتي
خجلت ف اتكلمت وهي بتفرك ف ايديها بتوتر مني
كك.. كنت بتنادي لي
مسكت ايديها وانا ببوس دماغها
_ متزعليش
ردت وهي بترفعلي راسها وبتبصلي برجاء
يعني انت مش زعلان مني
_ اني اراضيكي ف اليوم ده بالذات حاجه وال بينا وال عملتيه حاجه تانيه خالص وبلاش ندخل الاتنين ف بعض
ردت تاني وهي بتبوز وترجع لزعلها
متابعة القراءة