قصه يحكى أن ٳثنين أخوة اختلفا كامله بقلم سمير شريف
المحتويات
أنت بتعمل إيه هنا و دخلت إزاي...
أقترب منها ببرود ثم وضع لاصق على فمها قائلا
_ بعمل ايه!!! جاي آخدك قبل ما تتجوزي غيري يا مدام دخلت ازاي!!! زي الحرامية من الشباك ازاي و الناس في الشارع مفيش حد كلهم يا إما في شقتكم يا فى شقة عريس الغفلة يلا يا مزة...
بالخارج أتى المأذون لتذهب جليلة حتى تأتي بشقيقتها و معها فتون و هنا كانت الصدمة لا يوجد أحد بالغرفة و الشباك مفتوح...
_ إيه التأخير ده يلا المأذون برة...
رفعت جليلة وجهها إليه قائلة پضياع .
_ مفيش عروسة فريدة مش موجودة في البيت...
_ يعني ايه مفيش عروسة!
كان هذا صوت عابد الذي أتى للتو انتفضت فتون على أثر صوته... قلبها يبكي و جسدها يريد التخلي عنها و الذهاب إلى نوم عميق وضع منصور كفه على فم ولده قائلا بصرامة
قامت جليلة من مكانها مردفة بقوة لا تعلم من أين أتت
_ أكتب على فتون...
____شيماء سعيد____
بيوم بالنسبة لها مشرق معطر برائحة الحب المميزة فتحت قطعة الشوكولاته التي أصبحت غارقة بالمكسرات على صوته الهامس باسمها أشاحت بوجهها بعيدا عن مرمى نظره... الخجل يتجول على بشرتها السمراء..
رسم إبتسامة بالفعل لا يعلم عما تعبر
_ صباحية مباركة علي عيونك يا شكولاته.
مردفا بعبث
_ من أول مرة شوفتك فيها و أنا بحلم باللحظة دي يا شكولاته تبقي بين إيديا بالشكل دة و عينيك بتلمع زي دلوقتي كدة.
ابتسم إليها دقائق
ساعات لا يشعر
إلا ببحر العائم به ابتعد عنها و هي مازالت بداخل أحضانه تشبع نفسها منه مردفة بنبرة متهدجة
_بحبك أوي يا فاروق.
مزحة! وهم! كڈبة إبريل! لحظات من الجمود مرت علي الإثنين هي تحاول الاستيعاب و هو يحاول إخماد نداء قلبه..
قام من على الفراش واتجه للمرحاض
اغلق الباب خلفه بعدها سقط هذا القناع ليضرب أدوات الإستحمام بيده نيران الغدر تندلع من قلبه تأكله حبيبته كانت بين يديه و اليوم انتهى كل شيء لم يستطيع قټلها مع أنها تسحق القټل عن جدارة لابد أن تذوق ما يشعر به لابد أن تبكي بدل الدموع دماء و هذا وعد عاشق لها...
بالخارج...
انتهى الدفئ و حلت البرودة عليها بالبداية توقعت أنها توهمت ما سمعته إلا أنه بالفعل قالها فاروق ألقى عليها الطلاق بعد ساعات قليلة من حصوله عليها..
سلعة بالنسبة له مجرد سلعة كما قالت جليلة و أكد عليها فوزي الخولي هنا فقط أطلقت صړخة تدل على اڼهيارها و ربما چنونها
_ آاآااآه فاروق....
قامت من مكانها بحركات مختلة قدميها غير قادرة على حملها ضړبت بكفها الصغير الباب عدة مرات صاړخة
_ فاروق أطلع من جوا و رد عليا رد بقولك الحاجات دي مينفعش فيها هزار أخرج... لو مخرجتش دلوقتي هقتل نفسي و الله العظيم هقتل نفسي...
قالتها بقلة حيلة تتمنى لو خرج و اهتم ببقائها على قيد الحياة إبتسمت من بين دموعها ببريق من الأمل خرج ابن المسيري و هو يلبس بذلة رصاصي ټخطف الأنفاس عليه... أزالت دموعها بطرف يدها مقتربة منه كأن شيء لم يكن قائلة
_ حبيبي أنت لابس كدة ليه معقول هتخرج يوم الصباحية و تسيب الشوكولاتة!
أبعد كفها
من على ملابسه ثم مسح أثرها بمنديل ورقى قائلا
_ امشي من قدامي لأنك دلوقتي طليقتي مش مراتي
متابعة القراءة